كعادتهم كل عام يحتفل ألاف المصريون لمدة أسبوع بمولد “سيدى أحمد البدوى” والذي يعتبرونه من آل البيت وأولياء الله الصالحين، كما أن إحدى الطرق الصوفية تحمل اسمه والمعروفة بالطريقة الأحمدية.
ومنذ عام 675 هجري،العام الذي توفي فيه البدوي ، وعلى مدى مئات السنين يحتفل الآلاف من أبناء الطرق الصوفية بمولد البدوي الذين يعود نسبه إلى الإمام على بن أبي طالب .
ويروي أن البدوي ولد عام 596هـ في زقاق الحجر بمدينة فاس المغربية في عهد الخليفة الموحدي الناصر محمد (610هـ). ونشأ في بيئة علمية ثم هاجر مع أبيه إلى مكة سنة 603هـ وهو ابن 7 سنوات واستغرقت الرحلة إلى مكة 4 سنوات واستقر فيها من 607هـ وحتى وفاة والده سنة 627هـ.
وجاء البدوي إلى مصر سنة 637هـ وقيل 635هـ بعد رحلة إلى العراق قابل فيها عبد القادر الجيلاني وأحمد الرفاعي ‘شيخ الطريقة الرفاعية ‘ ونزل البدوي ببلدة ‘ طنتدا’ التي تعرف الآن بمدينة طنطا – عاصمة محافظة الغربية – ضيفًا على أحد تجارها وهو ركن الدين تاجر الزيت والعسل والعلف وذلك في 14 ربيع الأول 637هـ في عهد السلطان العادل الأيوبي بن الكامل محمد.
ويحتفل أبناء الطرق الصوفية في مصر وفى مقدمتهم الطريقة الأحمدية التي تنسب إلى البدوى بمولده من اليوم ولمدة أسبوع حيث تقام الليلة الختامية بحضور حاشد لمشايخ الطرق الصوفية وفى مقدمتهم شيخ المشايخ الدكتور عبد الهادى القصبى.
أنا سمعت أن السيد احمد البدوي أصله من فاس المغربية!