التليفزيون المصري
كتبت – بثينة كــامل
لا شك أن المرأة المصرية لها خصال طيبة و فريدة ومحاسن انثوية رائعة وفضائل ملهمة وجاذبية خاصة … لكن اذا وجدت امرأة في قلب صعيد مصر اكثر حسنا وجمالا ًًُ تعرف بخفة الظل وطلاقة اللسان وحلاوة المعشر وحسن الهيئة والملبس والمجلس ؛ والحضور والوجاهة ؛
الملاحم التي رويت عن نساء مصر في كل العصور تجدها مجتمعة في أوصاف تلك الفاتنة الفائقة الجمال .. أمرأة من نوع خاص .. يحبها كل من يقابلها او يتعامل معها .. كلامها لين وطباعها هادئة وصافيه البال والخاطر وتحب الناس كما يحبونها ؛ قلبها مملوء بالحب الذي يغمر مشاعرها فيجعلها كفراشة تحوم حول المصباح فتزيد الضياء جمالا وروعة معدنها نفيس وصداقتها صادقة تحادثها مرة تشعر بأنها رافقتك عقودا وأكلت من طعامها وباشرت عيناك حسن طليعها ودقة تعبيراتها ومن بعيد تنظر الي عينيها اللاتي تشع ذكاءا ودهاءا وكأنها عيون الغزلان كما يقولون تجذبك بنظرة تخترق افكارك وتبعث فيك الطمأنينة والسكينة ؛ تشدك وترخي حديثها فتجعلك راغبا لملاقئها ومحادثتها لكنها جذابة ليست لها وصيفة ؛ جاذبية عيونها كمغناطيس ولفته خدها كأنك تري كوكب دري منير ومؤانستها قد توصلك الي عالم البهجة والفرح ؛ يسعد من يعايشها ويفرح من يسايرها وييهج من يجالسها ويحزن من يفارقها ؛ تلك هي المثل والرمز لنساء مصر الفضليات وخير ما انجبت المرأة المصرية حيث تعتز بنفسها كثيرا وتثق فيها وتنثر محيط مجلسها بهجة وسرورا ؛ أنها أنيقة ورشيقة ومتفتحة..
* لم يكن ملك الروم ( انطونيو ) مجنونا او معتوها بل كان داهية وواسع الافق وله نظرة ثاقبة وانتقاء من الدرر اعندما اختار امرأة مصرية لتكون ملكة علي نص الدنيا ( اول امبراطورية في التاريخ ) وكانت المقوقس الرومي حاكم مصر اكثر فراسة عندما اختار امرأتين من وسط الصعيد لتكون احداهما زوجة اشرف انسان علي البسيطة ( مريم القبطية ) ومن قبله بدهور كانت هاجر هي ام اسماعيلة سليلة اسرة مصرية والجدة العليا للنبي عليه الصلاة والسلام ؛؛ نساء الصعيد هوانم بمفهوم منظقي وواقعي ؛ لقد اعجبت بتلك السيدة الباهرة الجمال ؛؛ هي الناشطة السياسية والاجتماعية ًًً بنت اسيوط وبالضبط هي سليلة عائلة كبيرة وشهيرة بقرية الطوابية .. احدي ضواحي اسيوط الشرقية ًًً هي تعتز بنفسها وتفتخر بكل شيئ فيها وتزهو بنفسها وتتجمل بانوثة طاغية تشعرك حينما تجالسها او تحادثها .. أن الانوثة بخير..ًًً
أنت ًًً لا تعجب عندما تسمع عن إمرأة مصرية تنبت من الارض الخضراء فتثمر الخير وتشم ريح أنفاسها العطرة من مكان بعيد ؛ تزهو بقامتها البهية ونظرات عينيها الذكية وطلتها الجلية وتقرأ في عينيها وملامح وجهها الباسم النماء والعطاء والخير ؛ قلبها يسع الدنيا كلها وعقلها يوزن الحياة بموازين حساسة وانكارها للذات من خصالها الطيبة ؛ تعرفها مرة كأنك عرفتها من زمن سحيق وإن لم تجالسها أو تحادثها ؛ أوجه الخير عندها كثيرة وأبوب الانسانية ونوافذها يأتي منها ريح طيبه ونور ساطع ولا تبخل علي أن تكون في طريق الخير تسير وتركن الدنيا جانبا فهي تعشق اعمال طيبة كطيب قلبها ؛ فقلبها يدق بدقات المساكين والفقراء والايتام ؛ تشارك الناس افراحهم وتفعل الخير أينما كان وتغضب عندما تتركها فرصة العطاء ؛ يحبها الناس جميعا وتحبهم ويأنسوها وتألفهم ؛ تعمل في مجالات شتي فهي مربية وسياسية وصحفية وأم وزوجة وناشطة في مجالات المجتمع المدني والاعمال الخيرية ؛ مثلا للسيدة المصرية المتجزر فيها الاصالة وعراقة الجزور الطيبة وحسن تربيتها يجعلها تتفرد بخصال مميزة ؛ لن نجد لحسنها وصفا فأنت قد تشدك سيرتها لتبحث عنها لرؤية وجهها البشوش وسماحته ولكن تتخيل فيها كل شيئ طيب كطيب ارض مصر التي تخرج من بطنها أجمل الثمار وأطيبها واذكي الزهور والورود العطرة . نسيم النيل يهفو امام وجها المضيئ إنها بنت بلدي بنت اسيوط ؛أنت تتذوق بلسانها وتري بعينيها وتحس باحاسيسها وتتلمس محاسنها وتغرق في بحور ودها ولا يمكنك الاستغناء عنها ولا ان تفارقها وتعجب لرقتها ووسامتها ولباقتها ونظرتها التي تخترق القلوب ؛ تحب وطنها وتسهر علي العطاء من أجله …
* السيدة – ماجدة فراج … إمرأة متميزة وكادر نسائي لها انشطة متنوعة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والخيرية والتعليمية والثقافية .. تتمتع من يتعامل معها لما تتفرد به من محاسن كثيرة تجعلها مؤهلة لأن تكون المرأة الاسطورة في عاصمة الصعيد لكن يبدو أن حظها قليل وضحية عدم انتقاء النخب والكوادر الاجتماعية والسياسية .. باحثة وناشطة اجتماعية وصحفية وصاحبة فكر ؛؛ تتنتظر قرارا سياسيا لاعتلاء كرسي مهم في اي من مجالات عملها وانشطتها وتنثر فكرها في كل مكان تتواجد به ؛ لا تبحث عن الشو الاعلامي كما تقمن به اغلب نساء العصر وشخصيتها القوية تجعلها عنيدة وقوية الشخصية ومتمردة ضد ظواهر وبواطن الظلم والفساد والتهميش وكافة مضرات الحياة وخاصة ما تتعرض له المرأة المصرية من تقزيم وتجاهل وعدم مشاركتها فاعليات البلاد المختلفة وفي كافة المجالات وتزهو بنفسها لتمتعها بقدر كبير من الجمال والاناقة وحسن المؤانسة ؛؛
* لها طله متميزه وجاذبية فريدة من نوعها . سيدة مصرية رمز للمرأة المصرية المتفردة تمتاز بخفه الظل و حسن الحديث و عذب اللسان و رقه الاحساس و جمال الشعور و عمق التفكير و حسن المظهر و جمال الجوهر … و لا نبالغ لو قلنا عيونها بحر ملىء بالأسرار قد يغرق فيها من يحاول أقتحام أسراره .بسيطة الاسلوب و بسيطة الشخصيه .. متواضعه و لكن تواضعها يحاط بالكبرياء .تمشى بزهو و خيلاء و لكن دون غرور أو تكبر .. هكذا تجمع بين كثير من المتناقضات عنيده و لكن فى الحق …و تعلن الاعتذار بسرعه أذا ماتبين لها انها على خطأ ذات اصرار حير كثير من الدخلاء ، لا تخشى فى الحق لومه لائم و تواجه التحديات دون خوف أو انكسار .اذا ما نظرت اليها تتحسس بمخيلتك انها لها وجه جميل مستدير كأنه قمر مستنير، وخدان مكتنزان كأنهما تفاحتان بلون شقائق النعمان، وأنفٌ أقنى كأنه مرجان، واسنان كـ الؤلؤ كثيرة اللمعان، وشفتان من الكرز مخضَّبتان ، وابتسامة كالوردة تزهو، وعيون تحاكي عيون الغزلان، وشعر اسود في خبايا الحجاب حالك كالليل، ًً وحلي تزين كل الاطراف والحلق كــ الزمرد في الاذنان يتراقصان ، وعنق طويل كأن فيه قلائد جمان ًً وجمال الهيئة والعينان فيهما نظرات تعب وعتب ونظرات تائهة حائرة تكفف الدمع قبل ان يسقط ويهزم كل هذه الهيبة والقوة ويهزم كل هذا الجمال، تتألم بصمت وتختبئ خلف اسوار ألابتسامة.انها إمرأة متفردة بـ ُ ُُُ -العواطف ُُُ و المشاعر ُُُ الأشجان ُُُ – والوداعة ًًً والرزانة ًًً والأنوثة ًًً الضاحكة المستبشرة .. المتهللة ًًً حسن الخلق ًًً
ُوالاحاسيس ُُُ والوجدان ُُُ– والحب ُُُ والرومانسية ُُُ والسماحة ُُُ والسكينة – ًًً والجمال ُُُ والاناقة ُُُ والشياكة ُُُ والصفاء ُُُ والنقاء ُُُ والوفاء ُُُ والعطاء ُُُ والعذوبية ُُُ والطلاقة ُُُ والبشاشة ُُُ والقبول ُُُ والطلة ُُُ والمؤانسة ًًًوالسحر ُُُوالجاذبية ً ُُُهدوء والكفاحُُُ وضعن ضرارا ُُُ والمثابرة ُُُوالكلل ُُُ والنعومة ُُُ والررقة ُُُ والغيرة ُُُ والرضا والقبول والعناد المقبول ُُُ وخفة الظل ُُُ والريح الطيبة والمشية الهوينا ُُُ والخجل والحياء ُُُ والفضفضة ُُُ والعزة والكرامةُُُ والشموخ والإباء والتمنع ُُُ والطموح والأمل ُُُ والفضول والووجود ُُُوالانسانية ًًً والـعـفـة
هى جميلة من بعيد.. مليحة من قريب .. شريفة في قومها ..ذليلة في نفسها.. مواتية لبعلها. كلامها وعيد وصوتها شديد هي كالتاج المرصع بالذهب كلما رأيتها قرت أعينك برؤياها ًً استـغـنت بجمالها عـن الزينة كأن الماء يجري في وجهها ًًً تملك “القلوب:تسرق العقول ًًً تنفرد بــ طهارة القلب.. و نقاء الضمير.. و عفه النظر ..
عبقريتها في فضيلتها وحدها حيث تجعل منها درّة ترصع تاج الوجود، وتبهج حياتها وحياة من حولها، فهي سلاحها الذي تهزم به الغضب مهما تمادى صاحبه واحتدّ، وتروّض به الشر مهما طال عهده واشتدّ، وهي كنزها المتجدد الذي تأسر به العقول والقلوب