العربية.نت- أثار إعلان الحكومة السورية عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو القادم، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعض رواد مواقع التواصل تناولوا الموضوع عن طريق طرح بعض الشعارات التي يمكن للأسد أن يستخدمها في حملته الانتخابية، وذلك باستخدام هاشتاغ #شعارات حملة الأسد (#AssadCampaign Slogans).
فعلق أحد المغردين قائلاً: “خلط القتل بالضحك منذ 2011”.
وعلق آخر قائلاً: “لأن سوريا لا تستطيع تقصف نفسها بالبراميل المتفجرة”، في إشارة إلى استخدام قوات الأسد للبراميل المتفجرة في قصف مدن سورية مثل حلب وحمص.
يذكر أن الحرب السورية قد أسقطت أكثر من 100,000 قتيل، وتركت أكثر من 2.5 لاجئ سوري في الدول المجاورة.
وجاءت إحدى التغريدات مشيرة إلى الأعداد الكبيرة للقتلى: “انتخب الدم يا بعث”، مشيراً إلى حزب “البعث” الذي ينتمي إليه بشار الأسد.
وأشارت إحدى التغريدات لاستخدام النظام السوري الأسلحة الكيمياوية في هجوم على ريف دمشق في أغسطس الماضي: “تسخير المواد الكيمياوية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً”.
وأبرز التغريدات التي نشرت، جاءت مرفقة بصورة لبشار الأسد وهو متخف في صور عدة، ومعها التعليق: المرشحون الرئاسيون الجدد في #سوريا”.
وتقضي الفقرة الثالثة من المادة الخامسة والثمانين من الدستور السوري، الذي تم الاستفتاء عليه في فبراير 2012 “بألا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من خمسة وثلاثين عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد”.
وعلى الرغم من أن الانتخابات القادمة ستكون أول “انتخابات رئاسية تعددية” في سوريا، فإن قانون الانتخابات الرئاسية الذي أقره مجلس الشعب في 14 مارس، يغلق الباب عملياً على احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج، إذ يشترط أن يكون المرشح إلى الانتخابات قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية.
وتنص المادة 88 من الدستور على أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب لأكثر من ولايتين، كل منهما من سبع سنوات، لكن المادة 155 توضح أن هذه المواد لا تنطبق على الرئيس الحالي إلا اعتباراً من الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يفترض أن تجرى في 2014. ويبقي الدستور على صلاحيات واسعة للرئيس.
ولم يعلن الرئيس بشار الأسد حتى الآن رسمياً ترشحه إلى الانتخابات، إلا أنه قال في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” في يناير إن فرص قيامه بذلك “كبيرة”.
ههههههههههههههه ارضاء لجميع الأدواق
Tel3tna kilns fi el hawa sawa hhhhh Syria w algeria O ba3din Egypt hhhh