قد تكون مفاجأة للكثير من الناس لكن نحو 40 طفلا ولدوا في غرفة النوم الخاصة بالبابا في مقر إقامته الصيفي ببلدة كاستلجاندولفو بجنوب روما.
وفتحت الغرفة التي خصصت لعمليات الولادة عندما استضاف المقر السكني لاجئين خلال الحرب العالمية الثانية ومعها باقي الشقق السكنية أمام الجمهور كجزء من متحف.
والبابا فرنسيس المعروف بأنه مقتصد قرر عدم استخدام المنزل الشبيه ببعض القصور الملكية الأوروبية لكن يصغرها حجما بعدما اعتبره مترفا وفاخرا أكثر من اللازم.
وعبر سكان محليون عن أملهم في أن تسهم الشقق وهي الجزء الأخير من الضيعة التي ستفتح للجمهور خلال العامين المقبلين في دعم اقتصاد
البلدة المعتمد على السياحة التي تأثرت بقرار البابا البقاء في العمل بالفاتيكان وعدم الحصول على عطلات.
ومع تفهمهم لأسباب قرار البابا الحالي أعرب السكان عن أملهم في أن يلغي البابا القادم القرار.
وقالت ميلفيا موناشيسي رئيسة بلدية كاستلجاندولفو خلال الافتتاح الجمعة “نخشى أن تكون شاهد قبر لنا إذا اتبع الباباوات القادمون هذا المثال.”
وأضافت “حقيقة أن القصر متحف الآن ستجعل تغيير ذلك في المستقبل أمرا صعبا”.
ويشمل المقر السكني العديد من الأبنية والحدائق وغابة ومزرعة على مساحة 55 هكتارا وهي أكبر من مدينة الفاتيكان.
احييك على تواضعك