أعلنت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء، أن أكثر من 2000 مهاجر لقوا حتفهم هذا العام، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة إيتاري فيري للصحافيين في جنيف “بلغنا للأسف الآن عتبة جديدة حيث أن أكثر من 2000 مهاجر ولاجئ لقوا حتفهم بحلول نهاية الاسبوع الماضي”، أثناء محاولتهم عبور المتوسط.
وتتهم الدول المطلة على المتوسط، حكومات الاتحاد الأوروبي بعدم دفع ما يكفي للمساعدة في إدارة تدفق المهاجرين، الذين يأتي أغلبهم من مناطق الصراع في إفريقيا والشرق الأوسط.
ولم تلق جهود تحديد حصص إجبارية لاستقبال طالبي اللجوء في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي قبولا، وجرى الاتفاق بدلا من ذلك على نظام تطوعي لاستقبال اللاجئين.
رحمة الله عليهم…
الدول العربية المطلة على البحر المتوسط تتصرف بطريقة ابتزازية و غير أخلاقية في غضها النظر عن الهجرة غير المشروعة و تستخدمها طريقة للضغط على دول اوربا لدفع الأموال و كأن الدول الأوربية مجبرة على استقبال هذا المد الهائل من المهاجرين كل سنة لتدفع فاتورة الفساد و التخلف و الأنفلات الأمني الذي تعيشه بعض بلدان الشاطيء الجنوبي للبحر الأبيض … روحوا اتشاطروا على دول الخليج التي لو وفد اليها لاجئون بالقوارب فستقوم أما برميهم بالرصاص أو القائهم في البحر او التهديد تحت السلاح و اجبارهم بالرجوع من حيث أتوا في قواربهم المتهالكة … المقيم في الأمارات قد يفقد اقامته لو خالف اشارة المرور و لكن حقوق الأنسان تستخدم كزرقة ضغط على الدول الأوربية التي تحولت لهوتيلات ضخمة لأستضافة من لفضتهم بلدانهم ليبتلي بها الآخرون.