صرف مفوض في شرطة ريو دي جانيرو من مهامه، لأنه كتب تغريدات على “تويتر” معادية للنساء اللواتي يعملن معه، وتسلمت مهامه امرأة، حسبما أفادت الصحف البرازيلية.
وكان بيدرو باولو بينهو قد كتب بخصوص النساء الـ14 اللواتي يعملن تحت إشرافه في مركز الشرطة جنوب ريو: “امرأة واحدة لا غير تتمتع بالكفاءة والشجاعة والعزم اللازم للقيام بهذه المهام”.
وقالت إحدى المفتشات في الشرطة “إن النساء لطالما أبلين بلاء حسناً في الشرطة المدنية، لكن الصور النمطية المعادية لهن لا تزال سائدة للأسف”.
وأضافت مفتشة أخرى “أظن أن ما من شرطية ترغب في العمل مع رجل يقلل من احترام النساء لهذه الدرجة”.
وقد قدم المفوض اعتذاره لكل من اعتبر تغريداته إهانة له، مؤكداً أنه قد أسيء فهم تغريداته.
وقامت رئيسة الشرطة المدنية في ريو، مارتا روتشا وهي أول امراة تترأس هذه الإدارة منذ العام 2011، بصرفه من مهامه عبر الإنترنت، وعينت محله المفوضة مونيك فيدال.
وقال بيدرو باولو بينهو “أنا مستاء جداً، لأن مارتا روتشا لم تقبل الاجتماع بي، زاعمة أنني عاجز عن إدارة طاقمي، مع العلم أنني أمضيت 27 عاماً في الخدمة وحزت أوسمة عدة”.