فرانس برس- أعاد البنتاغون، أمس الجمعة، فتح أحد مداخله إثر إغلاقه لساعات بعدما تقيأت في مرآب السيارات امرأة قالت إنها كانت مؤخرا في غرب إفريقيا، ما أثار الهلع من احتمال إصابتها بفيروس “إيبولا”، ليتبين لاحقا أن ادعاءها لا أساس له من الصحة.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن المرأة أبلغت فريق الطوارئ الذي تدخل لمساعدتها، أنها كانت مؤخرا في رحلة إلى غرب إفريقيا، وعلى الفور وكإجراء وقائي أغلقت الشرطة أحد مداخل المبنى وجزءا من موقف السيارات الضخم، بينما نقلت المرأة إلى مستشفى محلي.
لكن سرعان ما ظهرت شكوك حول ما قالته المرأة عن زيارتها لإفريقيا، ليتأكد لاحقا للسلطات أن مزاعمها كاذبة.
وقال متحدث باسم الشركة التي تعمل لديها المرأة لوكالة “فرانس برس” إن الأخيرة “لم تذهب إلى إفريقيا أبدا، لا من أجل العمل ولا من أجل الترفيه”.
وأضاف المتحدث، طالبا عدم ذكر اسمه، أن الشركة واسمها “توتال سبيكتروم” ليست لديها أي أنشطة في إفريقيا وعملها ينحصر بواشنطن لا غير، حيث تعمل في مجال الضغط السياسي والعلاقات العامة.
وأثار هذا الحادث عاصفة من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي، وجسد بالتالي موجة الهلع التي تجتاح الولايات المتحدة من الوباء الذي حصد حتى اليوم حياة أكثر من 4500 شخص.