أثبتت إحصاءات أجريت في بريطانيا أن اللغة البولندية باتت اللغة الثانية في البلاد، وخصوصاً في إنكلترا وويلز، حيث يبلغ عدد المتحدثين بها 546 ألفاً، والبنجابية في المركز الثاني بـ273 ألفاً، تلتها الأوردو بـ269 ألفاً، ثم البنغالية بـ221 ألفاً، ثم الكوجاراتية بـ213 ألفاً، والعربية بـ159 ألفاً، ثم الفرنسية بـ147 ألفاً.
كما أثبتت هذه الدراسة، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن أكثر من 140 ألف أجنبي يعيشون في بريطانيا لا يتكلمون الإنكليزية، وأن أكثر من 700 ألف شخص يجدون صعوبة في التحدث بها.
مليتشكو، وهو مهاجر بولندي يعيش في بريطانيا منذ 65 سنة، يقول: “بعض المهاجرين البولنديين يتقنون اللغة الإنكليزية الآن أفضل مني رغم قدومهم إلى هنا منذ 5 سنوات فقط، في حين أعيش هنا منذ أكثر من 60 عاماً. البعض الآخر يجد صعوبة في تعلمها بسهولة لأنها لغة صعبة التعلم”.
إدارة المهاجرين في بريطانيا تقوم بتقديم دروس في اللغة الإنكليزية للعمال الأجانب كما تحثهم على تعلم اللغة.
أحد مدرسي اللغة الإنكليزية للأجانب يقول “إنهم يعملون عشر ساعات في اليوم ثم يأتون إلى هنا لتعلم اللغة، هذا أمر صعب للغاية، وأنا أتفهم جيداً هذه الصعوبات، وبالتالي فأنا أحترم مجهوداتهم هذه”.
يشار إلى أن هذه الدراسة أثبتت كذلك أن اللغة العربية هي اللغة السادسة في بريطانيا، وهي اللغة الأولى لنحو 159 ألف مقيم عربي في بريطانيا.