كشفت الناشطة التونسية أمينة تيلر التي نشرت صورها على الإنترنت عارية الصدر أنها استطاعت الفرار من بيت أهلها حيث احتجزت هناك وتعرضت للضرب والتعذيب، وذلك بعد اختفائها لأيام، بحسب مجموعة أوكرانية تساندها.
وقالت زعيمة مجموعة “فيمن” الأوكرانية إينا شيفشينكو، التي تدعم أمينة، في بيان نشره موقع هافينغتون بوست الأميركي، إنها تلقت اتصالا من الناشطة عبر برنامج سكايب للتواصل على الإنترنت، من مكان غير معلوم في تونس، حيث أكدت أمينة أنها استطاعت الفرار من بيت أهلها، وأنها ستواصل “كفاحها من أجل حقوق النساء”.
ووفقا لشيفشينكو، قالت أمينة التي لا يتجاوز عمرها 19 عاما، إنها تعرضت للضرب على يد عمها وابنه، وتم اقتيادها إلى قرية بعيدة، حيث أجبرت على تعاطي أدوية مهدئة.
وقالت أمينة إنها أيضا تعرضت لكشف على عذريتها قامت به عماتها، حين اقتادوها بالقوة إلى المطبخ للكشف عليها، واصفة ذلك الأمر ” بالتجربة الفظيعة ضد حريتي”.
وأضافت:” كل يوم، كانوا يلقون علي دروسا في القيم..”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت سيدة تدعي أنها والدة أمينة أن أبنتها فرت من المنزل.
وقالت لوكالة فرانس برس: “ابنتي غادرت المنزل رغما عنا ونحن لا نعرف إلى أين ذهبت”.
وأضافت “أنا خائفة على ابنتي التي تخضع لعلاج نفسي منذ 6 سنوات”، موضحة أنها طلبت النصح من الطبيب النفسي الذي يعالجها في العاصمة تونس.
وقالت إنها تعتزم إبلاغ وزارة الداخلية باختفاء ابنتها. واتهمت السيدة أطرافا لم تسمها بمحاولة “توظيف حكاية” ابنتها.
وأكدت أن أمينة لم تتعرض للاختطاف مباشرة بعد نشر صورها عارية، وأن عائلتها هي التي منعتها من الخروج من المنزل خوفا على سلامتها.
ومؤخرا نشرت ناشطات من جنسيات مختلفة في مجموعة “فيمن” صورا ظهرن فيها عاريات الصدر وعلى أجسامهن عبارة “حرروا أمينة”.
ونشرت أمينة على الإنترنت في منتصف مارس صورا ظهرت فيها عارية الصدر، بعدما كتب على النصف الأعلى من جسدها عبارة “جسدي ملكي ليس شرف أحد”.
ويعتبر القانون التونسي التعري نيلا من الآداب العامة ويعاقب عليه بالسجن 6 أشهر نافذة.
ويوم 20 مارس الماضي قرصن نشطاء صفحة مجموعة “فيمن تونس”.
و”فيمن” مجموعة نسائية أوكرانية تأسست سنة 2008، واكتسبت شهرة عالمية منذ احتجاج ناشطاتها عاريات الصدر في شوارع وأماكن عامة للتنديد بالتمييز القائم على أساس الجنس والتمييز ضد مثليي الجنس.
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن مجموعة “فيمن” الأوكرانية تسعى إلى فتح فرع لها في تونس.
وأعلنت وزيرة المرأة التونسية سهام بادي أنها لن تسمح بهذا الأمر لتعارضه مع قيم المجتمع التونسي.
واحدة كاتبة على جسدها : ( جسدى ملكى و لى حُرية التصرف مهما شئت ! )
و التانية كاتبة : ( جسدى ملك ربى ، أمانة وهبها لى و سأحاسب عليها ! )
.
أنت أيها الرجل مهما كُنت علمانى أو ليبرالى أو إسلامى أو غير مُنتمى لتلك التيارات ، أيهما ستختار ؟!
دعوها للربها يحاسبها
يزي بلا كذب.. من وقتاش عنا كشف للعذرية أحنا.. ولا فيلم باش تاخو لجوء في فرنسا!!!!!!! وأما حقوق ليللا تحكي عليها..النساء في تونس ماخذا حقوقها كاملة.. برا ليللا غطي علينا روحك وأخطانا
كل العالم العربي عارف ان المراءة التونسيه اخده حقوقها من عام نوح
و هذي المخلوقه لو صح تونسيه و انا اشك انها تونسيه 100% تريد Iلجوء انساني لاوروبا