(CNN)- أكدت الشرطة الأمريكية مقتل أحد أفرادها في ولاية فلوريدا، بعد تعرضه لإطلاق النار الأحد، ليصبح ثالث شرطي أمريكي يلقى مصرعه رمياً بالرصاص خلال أقل من 24 ساعة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة “بينيلاس”، سيسليا باريدا، إن إطلاق النار وقع في حي سكني بمنطقة “تاربون سبرينغز”، خلال الساعات الأولى من صباح الأحد.
وكشفت المصادر عن هوية الشرطي القتيل، ويُدعى تشارلز كوندك، يبلغ من العمر 45 عاماً، ويعمل شرطياً منذ قرابة 17 عاماً، منها خمس سنوات ضمن شرطة نيويورك، قبل أن ينتقل إلى ولاية فلوريدا.
كما كشف قائد شرطة المقاطعة عن هوية “المشتبه به”، وهو شاب في الثالثة والعشرين من عمره، يُدعى ماركو أنطونيو باريلا، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه تهمة “القتل من الدرجة الأولى” إليه.
يأتي مقتل ثالث شرطي أمريكي في ولاية فلوريدا، بعد قليل مقتل اثنين من أفراد الشرطة، في مدينة نيويورك، في وقت متأخر من مساء السبت، في هجوم وصفته الشرطة بأنه “عملية اغتيال مدبرة.”
وبحسب رواية الشرطة، فقد قام مسلح يُدعى إسماعيل برنسيلي، بإطلاق النار على الضابطين رافاييل راموس، وونجيان ليو، بينما كانا يجلسان في سيارة الدورية، فأرداهما قتيلين على الفور، قبل أن يفر إلى إحدى محطات المترو القريبة.
وعثرت الشرطة لاحقاً على جثة برينسلي، وذكرت أنه أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، كما أشارت إلى أن لديه “سجل إجرامي” معروف، ويُعتقد أنه أطلق النار على صديقته السابقة، في مدينة بلتيمور.
تأتي موجة الهجمات المتلاحقة التي تستهدف أفراد الشرطة في الولايات المتحدة، وسط حالة من الغضب تنتاب عدداً من الأمريكيين، بعد تبرئة شرطي من تهمة قتل شاب من أصول أفريقية بمدينة فيرغسون، في أغسطس/ آب الماضي.