قالت جريدة الشروق الجزائرية إن 10 فتيات على الأقل أقدمن هذا الشهر على الانتحار بشنق أنفسهن بواسطة “الخمار” في عدد من الولايات الجزائرية، معظمهن شابات عازبات، في وقت فتحت الجهات الأمنية تحقيقاتها لمعرفة أسباب هذه الحوادث الغامضة.
وكانت آخر حالتي انتحار حصلتا يوم 24 يناير، عندما أقدمت طالبة جامعية في الثامنة عشرة من العمر وتدرس في السنة الثالثة ثانوي، على الانتحار شنقا بخمارها في غرفتها بمنزل العائلة، الواقع بمنطقة أولاد زوي بولاية أم البواقي، وهو اليوم نفسه الذي قامت فيه شابة في الحادية والعشرين من العمر، على شنق نفسها بواسطة خمارها داخل بيتها بولاية تبسة المجاورة.
وشهدت قرية لهوادفية في بلدية بوقوس بولاية الطارف، عملية انتحار شنقاً بواسطة خمار من شابة عزباء في عيد ميلادها الرابع والثلاثين، كما انتحرت شنقا شابة جامعية في الرابعة والعشرين من العمر بواسطة خمارها في غرفتها بمنزلها في بلدية عين الملوك بولاية ميلة.
وفي ولاية أم البواقي، حدثت منتصف شهر يناير الماضي في يوم واحد، حادثتا انتحار شنقاً الأولى لشابة في الثامنة عشرة من العمر تقطن بوسط بلدية أم البواقي مستعملة خمارها، أمّا الثانية كانت لأمّ عشرينية لها ولدان بنفس الطريقة.
وكانت ولاية ميلة، شهدت في نهاية السنة الماضية إقدام محامية عزباء ومعروفة، في الثانية والثلاثين من العمر على الانتحار شنقا في بيت شقيقتها.
وعاشت الجزائر العام الماضي، ظاهرة مشابهة، تسبّبت فيها لعبة الحوت الأزرق، عقب تسجيل عشرات القتلى بصفوف الأطفال والمراهقين في عدد من مدن البلاد، بعد العثور عليهم مشنوقين في آخر مراحل اللعبة.
المنتحر إنسان جاحد لنعم الله سبحانه وتعالى.. أليس يستطيع أن يقوم ويجلس ويبصر ويسمع والكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى!! لماذا المنتحر متذمر وكئيب وحزين؟!! هذا من الشيطان ويُفرِح الشيطان ويغضب الرحمن…
الإنتحار هو قنوط من رحمة الله.. المنتحر هو شخص ضال عن فهم ربه ومعرفته ومحبته.. الشيطان يخوفنا ويكبّر المخاوف ويشعرنا بأنا سوف نموت من الجوع وو.. وأيضا يقنطنا من رحمة الله ويحدّنا على العنت والصعوبة والمشقة والضيق والانتحار.. لأنه عدو.. الإيمان بالله يعطينا القوة الداخلية والاطمئنان النفسي بأن طريقنا في الحياة سليم.. وأن الرازق هو الله وأن التوفيق من الله.. وهذا هو الذي يعيننا على الصبر وقوة التحمل للخسارة او المصيبة..
لاحول ولا قوة الاّ بالله ☝،الله أعلم بهنّ ،ولكن يبقى الانتحار من كبائر الذّنوب
فعلى المؤمن أن يصبر ويستعين بالله ويعلم أن كل شدة تصيبه في الدنيا مهما كانت شديدة فإن عذاب الآخرة أشد منها فكيف يفر من ضيق وشدة مؤقتة لابد لها من نهاية إلى عذاب دائم لا نهاية له.
وليتأمل المسلم أنه ليس هو الوحيد في الدنيا الذي يصيبه البلاء والشدة فقد أصاب البلاء سادات البشر وهم الأنبياء والصالحون وأصاب أيضاً شر البشر وهم الكافرون والملحدون .
فالبلاء سنة كونية لا يكاد يسلم منها أحد ،على العموم الله غفور رحيم بعباده ،لهذا أسال الله ان يغفر لهنّ ويرحمهنّ ? .
تحيّاتي اخي حسام
الانتحار حرام وكُفر لكن المُنتحر يكون شُجاع ( قلبه قوي ) حتى وان ككان كفر
لا رعى الله يوماً كان فيه الانتحار هو الحل