مع انطلاق امتحانات البكالوريا 2015 بامتحان اللغة العربية في مختلف مناطق الجزائر، أعلن عن وقوع خطأ كبير تمثل في أن من صاغوا موضوع الامتحان خلطوا بين الشاعرين الكبيرين الراحلين نزار قباني والفلسطيني محمد درويش، وهو الخطأ الذي اعتبره عدد من الأستاذة والملاحظين يرتقي إلى درجة الفضيحة.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي موضوع امتحان اللغة العربية، لشعبة الرياضيات والعلوم التجريبية، وجاء فيه خطأ كارثي، إذ تضمن قصيدة “شعراء الأرض المحتلة” منسوبة للشاعر محمود درويش، في حين أن القصيدة ليست للشاعر درويش وإنما للشاعر نزار قباني.
وفي أول رد فعل لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على “فضيحة” الخطأ الذي وقع، قالت في تصريحات صحفية لها، إن المسؤولية يتحملها الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، والأستاذ الذي كان مكلفا بإعداد الموضوع، مبعدة في ذلك أي مسؤولية لوزارة التربية.
في هذه الأثناء، كشف مدير التعليم الثانوي والتقني بوزارة التربية أن الوزارة قررت فتح تحقيق في التجاوزات التي عرفها اليوم الأول من امتحانات البكالوريا، ومؤكدا على اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمعاقبة المتسببين في القضية.
وعن الحادثة، قال سيد علي معوش، أستاذ مادة الرياضيات بثانوية المقراني بالعاصمة: “لو كنا في بلد يقدس العلم ويهتم بالتعليم فإن الخطأ في نظرنا يرتقي إلى درجة الفضيحة، فضيحة تعد استقالة الوزير أقل ثمن لها، ولكن لأننا في الجزائر التي يعد أغلب الناجحين فيها غير حاصلين على هذا الباك، لا تتعجبوا وأنتم تستمعون إلى وزيرة التربية الوطنية الموّقرة، وهي تدعو الإعلاميين إلى عدم تضخيم الأمور على طريقة يا راجل كبّر عقلك.”
ومن جانبه قال الإعلامي الشيخ بن خليفة إن الوزيرة محقة في ردها، وقال متهكما : “فعلا سيدة بن غبريط، فضائح البكالوريا لا تستحق التضخيم في بلد لم يعد للشهادة فيه قيمة للأسف، ولماذا نضخم الأمور، علينا أن ننظر إليها من زاويتك الرائعة، زاوية تقول صاحبتها إن المسؤولية يتحملها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وأنتم تعلمون أن هذا الديوان يقع تحت مسؤولية ووصاية وزارة التربية التي تشرف عليها السيدة الموّقرة بن غبريط، وليس تابعا لوزارة التربية في دولة السيشل الشقيقة مثلا.”
وواصل محدثنا قائلا : “لا تتعجبوا إن أطل عليكم الديوان الموّقر، بعد أن ينهي تحقيقه الداخلي المعمق والموسع والصارم ليطلب منكم أن لا تضخموا الأمور، ففي النهاية نزار قباني ومحمود درويش.. أخوان في الشعر، ولا حرج في اعتبارهما شاعرا واحدا.”
يشار أنه شرع، يوم الأحد 7 يونيو/ حزيران أكثر من 853 ألف و780 مترشح عبر مختلف ولايات الجزائر في إجراء امتحانات شهادة البكالوريا لدورة يونيو/ حزيران 2015، وهو أعلى رقم للمترشحين لهذه الامتحانات المصيرية منذ الاستقلال، و التي ستستمر حتى الخميس المقبل.
عجبتني دولة السيشل هاي ، اختياره ما كان اعتباطي !!!
يا رب ما تكبر هالقصة ، بدّي أقضّي كم يوم حلوين هونيك لأول مرّة بحياتي et vive l’algérie
هههههه نيفين الحلوة
و لا يهمك على خاطر عيونك ما راح نكبر القصة 🙂 ،،،، انتى تشرفي ..
..و نحن لن نفعل شيئا !!!!!لانه بالعادة لما تحدث تجاوزات مثل هذه نثور و نقيل الوزير و ممكن حتى نغير الرئيس …!!!!! هيهيهيهي شر البلية ما يضحك…
تعالى اختى و لا يهمك…اهلا بكي ببلدك الثاني.
لساتك مصرة على تيزي وزو و لا غيرتى رأيك 🙂
كيف يقع خطا مثل هذا و الان مع الثورة التكنولوجية و الإنترنيت يسهل فيها معرفة شعر نزار من درويش لو واضع الامتحانات مش متاكد كان بحث في اقل من دقيقة يتأكد من النت ..
بس الشيء الخطير هنا ان اللوم سيقع على الاستاذ باعتباره هو واضع الامتحان اما وزارة التعليم المشرفة عليه تخلي مسووليتها او ليست هي التي توافق على تمرير الامتحانات الم تلقي نظرة فيما يمتحن فيهم التلاميذ ؟؟
بس لانه أستاذ ضعيف فالخطأ جسيم و يجب معاقبته أشد العقوبات .. كبش فداء اما الجنرالات مصاصي دماء الشعب و مهربين أموالهم لا تطلهم العقوبات ان أخطأوا او اخترقوا القانون ….
Merci كثير اريج حبيبتي إنت، لساتني مصرّة شوف الجزائر (بإذن الله ) ولو باقي من عمري نهار .
كيف بتسكتو ع واحد ما يعرف نزار قباني ؟؟؟
بدّي نزّل شعر نزار قباني بهالصفحة لإني بحبو كثير ، وبلكي ننسى الجرح ياللي سببو هيدا الاستاذ تبعكن
وعدتُك… ان لا أحبك
ثم أمام القرار الكبير جبُنت
وعدتُك ان لا أعود … و عُدت
و أن لا أموت اشتياقاً … و مُتّ
وعدتُ بأشياء أكبر منّي
فماذا بنفسي فعلت ؟؟
لقد كنت أكذب من شدّةِ الصّدق
والحمد لله أَنِّي كذبْت…