يُحقّق برنامج الكاميرا الخفية “رانا حكمناك VIP ” الذي يُبثّ على قناة النهار الجزائرية نسبة مشاهدة عالية مكّنته من احتلال المرتبة الأولى من أصل أحسن 10 برامج تلفزيونية تعرض على القنوات الجزائرية الحكومية والخاصة في رمضان.
واستطاع هذا البرنامج بفضل فكرته المبتكرة أن يرفع سقف المشاهدة في وقت الذروة في ظل الانتقادات العديدة التي تطال برامج القنوات الجزائرية في رمضان، بسبب ضعف محتواها، شكلا ومضمونا.
ويتمحور برنامج المقالب حول الإطاحة بكبار المسؤولين والوزراء في الحكومة، من خلال إيهام الضيوف بأن البرنامج يبث على الهواء.
ويقول الإعلامي بلال كباش: “نقوم باستضافة مسؤولين بارزين في الحكومة من أجل توريطهم في قضايا ملفقة، ومنهم من وافق مباشرة على المشاركة في البرنامج، وبعضهم تعذر عليه ذلك”.
ويرى بلال أن “الفكرة أن يرى المشاهد الجزائري الوزراء في الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة على طبيعتهم خاصة بعد إعلان التغييرات في الحكومة، ومنها التعيينات وإنهاء المهام، (أخبار عاجلة غير صحيحة)، وقد تأثر بعضهم بشدة بسبب زعم الإعفاء من المنصب على غرار ما سيحدث مع وزيرة التربية”.
وحسب مقدم البرنامج دائما، فإن أصعب المقالب من الناحية الإنسانية ما تعرّض له الوزير السابق، سيد احمد فروخي، الذي تزامن يوم بث حلقته في البرنامج بالفعل مع إنهاء مهامه من الحكومة.
ويراهن القائمون على برنامج “رانا حكمناك VIP ” على الحلقة التي وقعت ضحيتها وزيرة التربية نورية غبريت التي تواجه أوقاتا عصيبة بسبب تسريبات في امتحانات شهادة البكالوريا أحدثت هزة واستدعت تنظيم امتحانات أخرى.
ويعتبر المقلب الذي تتعرض إليه وزيرة التربية (الحلقة لم تبث بعد) من أصعب المقالب حيث يتم تغليط الوزيرة ببث خبر إنهاء مهامها وإعفائها من الحكومة (خبر عاجل غير صحيح) .
ورغم النجاح الذي يحققه (رانا حكمناك VIP ) إلا أن الرأي العام المحلي وجه انتقادات لاذعة لإدارة البرنامج الذي استضاف عالم دين وعرضه لمقلب الكاميرا الخفية، وقال كباش في حديثه لـ “العربية.نت: “لن أكرر الإيقاع بعلماء الدين في الكاميرا الخفية، رغم كونها فرصة للتعرف على الجانب الإنساني للضيف”.
c est vrai j ai pas aimé l épisode de l ‘imam c’est un manque de respect