من المعروف أن الرقم 13 هو رقم غير مرغوب فيه في المجتمعات الغربية، وبشكل اخص اذا صادف هذا التاريخ يوم الجمعة، عندها يصبح “فأل شؤم” لدى الكثيرين.
ومن مساوىء الصدف، أن يشهد هذا اليوم “حمام دم” في العاصمة الفرنسية باريس حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات ارهابية دامية تعرضت لها العاصمة باريس.
وتبعا لذلك، فان اليوم الجمعة الذي يصادف الثالث عشر من أي شهر، هو يوم يسود فيه الحذر لدى الكثير من الأسر في الغرب، بحيث يمتنعون عن القيام بأعمال استثنائية، او الزواج وما شابه، فالرقم 13 يثير مخاوف ورعب العالم الغربي، حيث يعتبره البعض رقما “مشؤوما” ولذلك لا يرغب بعضهم أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم، وعادة ما يتجنبون، اصحاب هذا الاعتقاد، أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصا.
ومن المؤكد أن الحوادث الارهابية التي وقعت أمس ستعزز هذه الاعتقادات بأن هذا اليوم هو يوم شؤم.
ويرجع بعض الباحثين مصدر الخوف والتشاؤم الذي يحدثه الرقم 13، ولا زال الاعتقاد به في الغرب، الى بعض الأساطير التي تحكي عن ما يعرف بالعشاء الأخير الذي جمع المسيح مع تلامذته ليصبح عددهم 13، لكن احدهم، والذي كان رقمه الثالث عشر وسط الحضور، خان المسيح، والذي قام بشنق نفسه في نهاية المطاف.