تداولت صور لجثمان طفلة تدعى ” رواليا لومباردو ” والتي ولدت في صقلية في ديسمبر عام 1918 وهو محتفظا بكامل هيئته على الرغم من مرور 100 عام على وفاتها بسبب مرضها ومعاناتها من الالتهاب الرئوي في عام 1920 .
ويرجع ذلك إلى أنه بعد وفاة الطفلة حزن والدها عليها حزنا شديدا ولم يتقبل فكرة رحيلها فقرر تحنيط جسدها وتواصل مع ” ألفريدو سلفيا ” وهو مُحنط مشهور ليتولى مهمة الحفاظ عليها .
واستغل ألفريدو سلفيا تقنيات التحنيط التي كانت موجودة في ذلك الوقت وتركيباتها الكيميائية والتي ساعدت في الحفاظ على هيئة الجسد بشكل جيد جعلها تبدو وكأنها نائمة فقط لذا أطلق عليها ” الجميلة النائمة ” .
وعندما بدأت تظهر على الطفلة علامات التحلل وأبرزها تغير اللون تم نقل المومياء إلى بقعة أكثر جفافاً في سراديب الموتى في كنيسة سانتا ماريا ديلا بيس في باليرمو بصقلية حيث وضع تابوتها الأصلي في حاوية زجاجية محكمة الإغلاق مع غاز النيتروجين لمنع التسوس .
هذه الطفله عندهم في الكنيسه يطالب اهلها برفع درجتها للقداسه و بعد ذلك يتم التبرك بهاو تقديم النذور لها و تحمل في مواكب الذخائر .. انا مره شفت برنامج وثائقي في قناة اجنبيه عرضوا فيه حاله مشابهه و قد تكون قصة هذه الطفله لومباردو والله اعلم .عموما هي طفله جميله بريئه .. الله يرحمها
الحمدلله الذي عافانا .