سي ان ان — تشهد الصين إقبالا على “الحارسات الشخصيات” مع تزايد أعداد الأثرياء بالدولة الآسيوية، التي تقف بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد المليارديرات.
وقال شين يونغكينغ، حارس شخصي سابق ومؤسس أكاديمية “تيانجياو للأمن الدولي” المختصة في تدريب “الحارسات الشخصيات”: نحن لا نقدم تدريبات بدنية لكوادرنا فحسب، بل تدريب على كيفية التواصل بفعالية مع رؤوسائهم وتذوق الكحول.”
وأضاف: “لا يعملن كحارسات شخصيا فقط، بل أحيانا كمساعدات شخصيات لرؤوسائهم.”
وتحدث عن تزايد مطرد في أعداد الطالبات الملتحقات بالأكاديمية، لافتا إلى أفضلية تتمتع بها النساء عن الرجال في العمل في مجال الحراسة الشخصية، وهي سهولة عدم التعرف عليهن، بالإضافة إلى أن “الحارسات الشخصيات مفضلات أكثر للمستخدمات من النساء.”
وقالت إحداهن وتدعى يانغ دونغلان، 22 عاما: “من السهل علينا التخفي.. وكثيرون لا يفطنون بأننا حارسات شخصيات.”
وبحسب دونغلان، تخضع الحارسات الشخصيات لتمارين جسدية عنيفة وصفتها بـ”تدريب الجحيم”، طيلة ثلاثة أسابيع لا تتحمله سوى القويات، مضيفة: كان عليّ الزحف على الوحل أثناء البرد القارس، والتدريب على كيفية استخدام السلاح والبقاء متيقظة طيلة 24 ساعة.”
وتحتل الصين المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الأثرياء بـ317 ملياردير عام 2014، بحسب تقرير هورون، وهي النسخة الصينية من لائحة فوربس.
وبجانب تزايد أعداد الأثرياء، عزا مؤسس الأكاديمية الأمنية، الإقبال على الحارسات الشخصيات، إلى عامل مهم وهو تنامي الثقة في المرأة بالصين، مضيفا: “النساء اليوم أكثر ثقة في تقلد مناصب كانت حكرا على الرجال.”
وقال شين: على نقيض الاعتقاد السائد فأن عدد النساء من ينسحبن من التدريب أقل من الرجال.”
موضة الحارسات الشخصيات كانت موضة العقيد القذافي 🙂 … كان لا يأمن على نفسه الا بصحبة حارساته ذوات الاجسام الضخمة.. !! الله يسامحه يحب التميز و التفرد في كل شيء …يحب يعمل شيء ما سبقه إليه أحد.. 🙂
صح كلامك مريم …اول ما سمعت الخبر تذكرت حبيبنا القذافي وحارساته دايماً سباق لكل شي غريب
بس بالصين كلهم قطعتهم صغيرة وجسمهم ضعيف فكيف بدها تصير حارسة شخصية وهي أد الصوص ما بعرف !