يلجأ حوالي نصف الشباب المغربي (42%) إلى استخدام دواء “الفياغرا” أو الحبة الزرقاء السحرية كما يسميها الكثيرون، بحسب مسؤول في شركة أجنبية لإنتاج مثل هذه الأدوية.
وأغلب هؤلاء الشباب هم دون العشرين عاماً، ما يدل على انتشار استعمال هذه المنشطات الجنسية داخل المجتمع المغربي خلال السنوات القليلة الأخيرة، وذلك وفق إحصاءات طبية حديثة.
وعزا أخصائيون إقبال الشباب المغربي صغير السن على الفياغرا وما يشبهها إلى الرغبة في الحصول على الفحولة جراء القلق النفسي، محذرين من تداعيات هذا الاستخدام المفرط للفياغرا بالنسبة للشباب، خاصة على صحتهم البدنية والنفسية.
أسباب اللجوء إلى الفياغرا
زكرياء، موظف في الرابعة والعشرين من عمره، أقرّ في تصريحات لـ”العربية.نت” بأنه دأب على تناول الحبة الزرقاء منذ زواجه قبل سنتين، لأنه وجد أداءه الجنسي لا يرقى إلى ما كان يأمله مع شريكة حياته، مضيفاً أن “فحولته” صارت مهددة أمام أعين زوجته، الوضع الذي اضطره إلى الاستعانة بالفياغرا والأدوية الجنسية الأخرى التي تقل ثمناً ولها تقريباً نفس المفعول.
أما مراد، شاب لم يكمل عامه العشرين بعد، فقد قال لـ”العربية.نت” إن لجوءه إلى الفياغرا هو من “باب الاحتياط اللازم لأي طارئ قد يحد من نجاعته الجنسية، فهو يأخذها معه أينما حل وارتحل كحل سحري وعملي لما قد ينتاب طاقته من أعطاب محتملة”، مشيراً إلى أن القلق النفسي وإدمانه على التدخين عوامل تؤثر أحياناً سلباً في علاقاته تلك، حيث إنه يخشى أن يبدو بمظهر الضعيف أمام “شريكاته”.
هذا الخوف من عدم الظهور في صورة الرجل “الفحل”، الذي تحدث عنه مراد، وفقدان الثقة في النفس وعدم القدرة على تدبير اللقاء الجنسي، عوامل رئيسية للجوء العديد من الشباب إلى استخدام حبات الفياغرا بوفرة، وفق رأي الدكتور سعد بلخضر، أخصائي الأمراض النفسية والجنسية.
وأوضح الأخصائي، في تصريح لـ”العربية.نت”، أن عدداً من الشباب المغربي تملّكهم الهوس بالفياغرا خاصة، بسبب مشاكل في الأداء الجنسي بات يعاني منها الكثيرون جراء القلق والعصبية اللذين يسيطران على أجيال اليوم، فضلاً عن آفة تناول المخدرات والخمور.
تداعيات خطيرة في مجتمع محافظ
وقال الخبير في مجال المنشطات، لحسن كرام، إن نسبة 42% من الشباب المغربي الذين يستخدمون الفياغرا وغيرها ليست غريبة بالنسبة له، خاصة أنه في “الجمعية المغربية للتحسيس بمخاطر المنشطات” التي يترأسها تم استشراف بلوغ سلوكيات التعاطي للمنشطات بمختلف أنواعها إلى مرحلة التضاعف والتسبب في آفات اجتماعية خطيرة.
واستطرد كرام، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أنه سبق له أن تطرق في كتابه “تساؤلات حول المنشطات في العالم العربي” إلى أرقام صادمة في هذا الباب، حيث إن العالم العربي يستهلك حوالي 90 مليون جرعة منشطة بين ما هو منشط رياضي أو لأغراض متفرقة.
وعزا كرام ارتفاع نسبة الشباب المغربي الذين يتعاطون المنشطات الجنسية إلى عدة أسباب، أهمها الانفجار المعرفي الرقمي الذي قرب مشاهد الجنس وأفلامه إلى الشباب المراهق واليافع عبر الإنترنت، والأقمار الاصطناعية، والهواتف المحمولة الذكية، وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
وتابع الخبير بالقول “هذه العوامل أضعفت البنية النفسية لدى كثير من الشباب، وأدخلتها إلى مرحلة التطبيع والتأقلم النفسي مع تلك المهيّجات، فبات الشاب المغربي يعاني من الضعف الجنسي، ما دفعه إلى تناول المنشطات الجنسية لاكتساب فحولة اصطناعية فقط”.
وحذر الأخصائي من تأثيرات هذه المنشطات الجنسية على صحة الشباب، لكونهم لا يحتاجون في الأصل لها بحكم سنهم والهرمونات التي يتوفرون عليها، مشيراً إلى أن تلك الأدوية الجنسية تؤثر سلباً في الصحة البدنية والنفسية، خصوصاً ما أثبته العلم من تأثير على جهاز القلب والكبد والدماغ، علاوة على ما تؤدي إليه من كآبة وانكسار نفسي.
واسترسل كرام مبرزاً تداعيات لجوء الشباب إلى مثل هذه المنشطات الجنسية، حيث إن الأثر يظهر على مستوى البنية السكانية من خلال النقص في الخصوبة، وبالتالي شيخوخة المجتمع، فضلاً عن ظهور السلوكيات المنحرفة المرتبطة بانحراف الطاقة الليبيدية، دون إغفال التأثيرات السلبية على الجانب التربوي والأخلاقي في مجتمع مغربي محافظ.
الله يشفيهم ويعينهم
الله يشفيهم
ليس الآفات كلها موجودة في المغرب وإنما الأنظار كلها مركزة عليه….
عالم غريب جدااااااا يعني الفحولة عندكم هي النشاط الجنسي ….
بدل ما تأخذ الحبة زرقااااء ……خذلك الحبة السودااااء على الأقل فيها بركة ههههه
Star MOROCCO في مارس 2, 2013 3:55 ص رد
عالم غريب جدااااااا يعني الفحولة عندكم هي النشاط الجنسي ….
بدل ما تأخذ الحبة زرقااااء ……خذلك الحبة السودااااء على الأقل فيها بركة ههههه
————————————————————————————–
اجمل تعليق والله يا ستار خفة دم و ذكاء
ميرسي نهى كلك زووووء…
كلام فارغ ! 42 من مئة شاب هههه كلام فارغ ،
أنا شاب مغربي لم يسبق لي أن رأيت هذه الحبة ولا أصدقائي..
الأكل الطبيعي و الجوّ الممتاز يغنينا من إستعمال هاذه الحبوب…
الفحوله و الرغبة الجنسية القوية هي مشكلة وليست غاية في المغرب ؛أضن عند العرب عامة؛
الله يشفي القيميين في نورت…على اهتمامهن الزائد.. بالتعري والجنس…وبسوريا قايمة قاعدة….
Salwa ** في مارس 1, 2013 9:44 م رد
ليس الآفات كلها موجودة في المغرب وإنما الأنظار كلها مركزة عليه….
COPY
o:)O:) 😉
الله يحفظ ا ويلي ا ويلي شوهت بينا
ايه صح كاينه حتى بني عمي شراوها بصح ما قدرو يديرو والو حتى اداوهم لطبيب 🙂
و الله ا ختي مغربيه هذا هو دواهم 🙂
و علاه هما ما كيشرويش الحبه الزرقه؟
و الله ك يشروها اكثر من المغاربه
المريض الي يعمل من تحت ل تحت حنا بعدا كنستعرف
Star MOROCCO في مارس 2, 2013 8:06 م رد
منين مسميا راسك فاسية و بغا تقلدي اسيادك قلديهم حتى في الهضرة المتولة …ماشي من ألح مارة … للطيارة…
انا عرفت شكون هي الفاسية راه هو وهب الحسيني مئة بالمئة غير ما نظلموا حتى واحد …
bravo salwa
هي ألي سارقة إسم خلجة في موضو فان بيرسي لأنها فضحتها أنها هي lovوعاشق ياسلوى …لا تظلمي وهب أنا متأكدة وكانت في المغرب من شي 5سنين مضت أنا عارفة قصتها
هدك خلجة ولوف وعاشق عندك الصح لأني نقرت على اسم دنيا خرجولي هد الاسماء ولكن الفاسية راه هو وهب الحسيني على خلجة كانت في المغرب وشكون لي قلها لك ههههههههههههههههههههههه
سر المهنة هههههههه ياالله مع السلامة أنا مشغولة اليوم
hhhhhhhhhhhhhhh il3abo rhireha
makchoufin ya bnat lkelb welli bra ijarreb welad lmaroc imchi ichoufhoum wach 9aderin bla habba zare9a houma kay diro lhabba f chi blayess we charto be zzwarat amtalkom
vive le maroc et les filles de maroc
guoliha be foummek 3ammer
سوسو أمونة سلولو … صافي ما تعطيوش الموضوع أكثر من حقه..
طلبها الهداية … و الشفاء .