قال الإعلامي خيري رمضان، إن الحبيب علي الجفري طالبني بعقد مناظرة مع الكاتب المفكر يوسف زيدان حول أفكاره عن الإسراء والمعراج، مؤكدًا أنه بدوره أبلغ يوسف زيدان، ولكنه رفض حضور المناظرة.
وأوضح «رمضان»، خلال تقديمه برنامج «ممكن»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن يوسف زيدان بذل مجهودا في عرض أفكاره ونظريته، ومن الممكن أن تكون خاطئة أو صحيحة.
كما عرض “رمضان” خلال برنامجه رد الحبيب علي الجفري على يوسف والذي أورده على صفحته على الفايسبوك والذي قال فيه:
“القول بأن الاهتمام بالمسجد الأقصى الشريف كان حيلة سياسية من بني أمية لصرف الناس عن مكة التي كانت تحت حكم ابن الزبير كلام سخيف لا صلة له بعلمٍ ولا يقوم على أساس من التوثيق والتحقيق وذلك للأسباب التالية:
.
1. لم ينجح الملك أبرهة في صرف الناس عن مكة في الجاهلية فكيف يتوهم عاقل إمكانية صرف المسلمين عن مكة وهي قبلتهم في كل صلاة والحج إليها ركن من أركان دينهم؟!
.
2. لم يتم عمران عبد الملك بن مروان لقبة الصخرة المشرفة إلا عام 72 من الهجرة أي بعد قضائه على دولة ابن الزبير بسنة، واستمر الأمويون في توسعتهم لمباني المسجد الأقصى إلى عام 96 من الهجرة أي بعد القضاء على دولة بني الزبير بربع قرن والأمويون هم حُكّام مكة المكرمة في ذلك الحين والخطبة فيها لهم.
.
3. حَكَمَ العباسيون بعدهم لستة قرون قاموا خلالها بنقض كل ما يخدم سياسة دولة الأمويين ومع ذلك واصلوا خدمة المسجد الأقصى الشريف ولم يتعاملوا معه على أنه حيلة أموية.
.
هذا فيما يتعلق بدعوى ارتباط المسجد الأقصى الشريف ببني أمية، أما ما يتعلق بتجديد بناء المسجد الأقصى فقد بدأ في عهد سيدنا عمر بن الخطاب عام 15 من الهجرة قبل تأسيس الدولة الأموية أصلًا.
والله المستعان.”
كثٌر الفساد في الارض ………… لا حول ولا قوة إلا با لله .