يبدو أن “الحظ العاثر” لازم بعض المذيعات في القنوات الصينية على وجه الخصوص من خلال سقوطهن في البحر أو المياه، خلال تقديمهن رسائل تلفزيونية وعلى الهواء مباشرة.
وفي أكثر من “فيديو” انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعية وفي موقع اليوتيوب، يظهر بعض المذيعات أثناء تقديمهن فقرات تلفزيونية على الهواء مباشرة، وهن يتعرضن لمواقف محرجة والسقوط في البحر بعد أن يفقدن توازنهن خلال ملاحقة “الحظ السيئ” لهن أثناء تقديمهن رسائل تلفزيونية.
إحدى المذيعات كانت تقدم “رسالة تلفزيونية” من على أحد القوارب وبالقرب منها كان يسبح أحد الغواصين، الذي حاول الصعود إلى المركب لكن قواه لم تسعفه، فحاولت المذيعة أن تساعده للقفز إلى المركب فمدت يدها له، بيد أن هذا الأخير شدها بقوة فقفزت هي في البحر بدلاً من أن يقفز هو في المركب، ليتحول المشهد من رسالة تلفزيونية إلى عملية “إنقاذ مذيعة”.
المذيعة الثانية في محطة صينية أخرى، كانت تقدم تقريرا تلفزيونيا، وهي فوق جسر خشبي رفيع فوق أحواض مياه كبيرة للأسماك، لكنها سرعان ما فقدت توازنها خلال تقديم الرسالة فسقطت في الماء.. لتكون حكاية أخرى من حكايات سقوط المذيعات الصينيات.
ومن خلال موقع اليوتيوب، فإن الحظ العاثر غالبا ما يصادف المذيعات من شرق آسيا بشكل كبير ولافت، بل يتفوقن على المذيعات العربيات أو الغربيات، وإن كانت سقطات المذيعات على الهواء مباشرة منتشرة بشكل كبير في مواقع التواصل.