مأساة جديدة دخلت البيوت السعوديَّة مع دخول الخادمات الأجنبيَّات، ففضلاً عن حوادث القتل والاغتصاب التي يتعرَّض لها الأبناء من قِبَل الخادمات، لدينا في هذه القصَّة جريمة من نوع آخر فجعت بها إحدى الأمَّهات السعوديَّات التي تروي لنا قصَّتها في السُّطور الآتية:
تحكي صاحبة القصَّة عن الكارثة التي اكتشفتها مؤخَّرًا لدى إحدى بناتها قائلة: “رزقني الله بزوج جيِّد وستة أبناء”، ولدين وأربع بنات”، نعيش ولله الحمد في حياة مستقرة نوعًا ما، ومهما حدث في بيتنا من مشاكل، فإننا لا نجعلها تتفاقم، وزوجي على قدر من العلم والجاه الاجتماعيّ، وأنا معلِّمة، لذلك نحن متفاهمين جدًا ومدركين لمفهوم الحياة الزوجيَّة، مشكلتي أنَّه منذ فترة كنت في مناسبة لدى إحدى قريباتي، وبحكم أنَّ العزيمة نسائيَّة، أخذت بناتي معي، وهنَّ في الأعمار التالية: 7أعوام، وإحدى عشر عامًا، وسبعة عشر عامًا، وإحدى وعشرين عامًا، وكعادة جمعات النِّساء في مجتمعنا، يجلس الكبار مع بعضهم بعضاً، والصِّغار كل واحدة مع قرينتها، ولم يخطر ببالي ما يدور كثيرًا بين الفتيات، فثقتي ببناتي كبيرة، وأكثر ما أخاف عليهنَّ منه فقط هو العلاقات الغراميَّة مع الشباب، وكوني قريبة منهنَّ وأفتش خلفهنَّ كنت متيقنة من ابتعادهنَّ عن واقع الذِّئاب البشريَّة”.
الصَّدمة الحقيقيَّة
عن صدمتها تقول: “ولكن الصدمة التي وقعت عليّ هي أنَّه في تلك المناسبة شاهدت إحدى بناتي، وهي التي تبلغ من العمر 17 عامًا تقبِّل زميلتها الأخرى قبلة حميمة لا يمكن أن تكون إلا بين رجل وامرأة، فقامت تلك الفتاة بتصوير الواقعة خلسة، وقامت بإرسالها لابنتي الكبرى البالغة 21عامًا، فصعقت وجاءت لي مصدومة، ووجها كل ألوان الطَّيف به، ومن دون كلام وضعت الهاتف النقَّال بيدي لتريني الصُّورة، فذهلت وشعرت بأنَّ الدنيا تدور بي، فجلست خمس دقائق، ثم طلبت الاستئذان متعللة بحاجة زوجي لنا لأمر هام، وبعدها خرجنا وأنا أرتعد غضبًا وألمًا من دون إخبار أحد بالسبب، وعلى الرغم من استغراب زوجي من عجلتنا في العودة للبيت، إلا أنني لم أخبره شيئًا، وعندما وصلنا المنزل، حاولت أن أوهم الجميع بانشغالي في أعمال البيت وخصوصًا زوجي، وعندما تأكَّدت بأنَّهم لاهون عني، استدعيت ابنتي البالغة 17 عامًا لغرفتي، وحاولت أن أتظاهر بأنَّ الموضوع ليس مهماً، وعندما دخلت، عرضت عليها الصورة، وطلبت منها تفسير ذلك، فدخلت في نوبة بكاء شديدة”.
اعتراف الفتاة
وعن ردِّ الفتاة تقول: “بدأت ابنتي بعد بكائها تعترف وتتحدَّث، فقالت لي: “يا ماما، أنا تعلمت هذه الأمور منذ أن كان عمري 9 سنوات، حيث كانت شغالتنا السَّابقة تستفرد بي وتعلمني هذه الأمور، وكانت تطلب مني ذلك خصوصًا وقت خروجك مع بابا وتركنا معها، وشيئًا فشيئًا كانت تقوم بتحسسي وثم تطلب مني فعل ذلك بها، وعلى الرُّغم من خوفي الشَّديد وعلمي بأنَّه خطأ، لكنني لم أكن مدركةً لهذه المصيبة، وتعوَّدت على الأمر رويدًا رويدًا، وبعد سفرها أصبحت أبحث عن فتيات أخريات لكي أمارس معهنَّ الشيء نفسه، فكانت معي “فلانة وفلانة وفلانة”، ولديهنَّ الميول نفسها”.
تضيف الأم : جلست مثل المشلولة أبكي، ثم قمت بشدِّ شعرها وضربها وهي لا تحرك ساكنًا”. ولا أعلم هل مافعلته كان صواباً أم خطأً ولا أعلم ماهو الحل الأنسب في مثل هذه الأمور .
الرأي الاجتماعي
قصَّة مدوية يصعب على أيّ أم استيعاب تفاصيلها، خاصَّة حينما تدرك بأنَّها علمت بالموضوع في وقت متأخِّر، ويخبرنا المستشار الأسريّ عبد الرحمن القراش عدّة دروس مستفادة حول هذه القصة، وهي:
1. الخادمات قنابل موقوتة في بيوتنا
مهما كانت الحاجة لهن، يجب ألا تتعدَّى مجال العمل المنزلي وعدم إعطائهنَّ فرصة للبقاء مع الأبناء لوحدهم قدر المستطاع، فالخادمات يأتين من بلدانهنَّ ولديهنَّ أفكار ومبادئ الله أعلم بمصدرها، فيجب العمل قدر المستطاع على توعيتهنَّ، فهنَّ بحاجة إلى فهم الإسلام بشكل صحيح.
2. دور الأم
يجب على كلِّ أم التقرُّب من بناتها وفهم احتياجاتهنَّ ومراقبتهنَّ أثناء الزِّيارات، وعدم السماح لهنَّ بالمبيت حتى عند الأقارب حتى لو كانت تضمن أخلاقيَّات ابنتها، والإسهام من وقت إلى آخر بتوعية البنات بمخاطر العلاقات المشبوهة، فليس بالضرورة أن تكون بين ولد وبنت، كما يجب إشراك البنات دومًا في الجلوس مع كبار السن المتزوِّجات للاستفادة منهنَّ ومراقبة تصرفاتهنَّ في حال تغيَّبن عن نظر الأم.
المحلل النفسي قال ما يجب قوله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
مادام زوجك على قدر من العلم والجاه الأجتماعي ٠٠يعني مقتدر
فما حاجتك للوظيفه ٠٠قعدي ربي ولادك بإيدك !!
قصص مروعة نسمع كل يوم بين العرب والخدمات ,الضرب والتعذيب والاغتصاب والسحر ترى ماهو السبب ؟؟؟!!
يجب استشارة الطب النفسي فاذا لم تكن مثلية جنسية ,فجلسات العلاج النفسي كفيلة بتقويم الحالة وكذلك الزواج كفيل باعادة تقويم سلوكها المهم عدم العنف والتحقير للفتاة فهي ضحية قبل كل شيئ
المهم استروا ما ستر اللة.
الي ربطها بيديه يحلها بسنيه
حتى ولو كانت عاملة استقدام الخادمة غير مبرر ،خاصة لتقيم مع العائلة في بيت واحد …..والله في عندنا نساء عاملات اكثر من السعودية بالأضعاف بس بيعرفو كيف يدبرو حالهم ويعتنو ببيتهم وولادهم واذا استلزم الأمر يأتين بخادمة مرة كل شهرين او ثلاثة شهور للمساعدة في شغل البيت الكبير مثلا واذا جائت الخادمة تكون ربة البيت حاضرة معها طيلة اليوم ثم بعد الانتهاء تعود الخادمة الى بيتها ولاكن لاتقيم في منزل تلك العائلة …..او مثلا بعض العائلات تأتي بنسوة في الأعراس مثلا او المناسبات الخاصة لغسل الأواني او المساعدة ولا تعامل هته النسوة على انهن خادمات حقا
أما ان العائلة تأتي بخادمة تنام في بيتهم ومقيمة معهم طوال السنة ويأكلو من طبخها فهذا لم آراه الا عند الخليجيات يمكن لانهن كسولات او شيء من هذا القبيل
عادى كل شيء ممكن ان لم تتعلم من الخادمة ستتعلم من الشارع من الأنترنت من التلفزيون من أى مكان الموضوع كله يتعلق بالتربية ومراقبة الاهل لنمو أولادهم وبناتهم ……………………الجزائر