(CNN) — قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن إجراء فحص الحمض الريبي (النووي) ضرورة يتطلبها القانون لإثبات بنوة طفلين لأمريكي من أصل سوداني، تواجه زوجته عقوبة الإعدام بعد ان اتهامها بالردة والزنا.
وصرح دانيال واني، لـ CNN، الاثنين بأنه يعمل مع عضوين بالكونغرس الأمريكي للمساعدة في الحصول على لجوء سياسي لطفليه وزوجته ، محذرا أنه بحال إطلاق سراحها وبقائهم في السودان فقد تكون حياة الجميع في خطر.
وتقول واشنطن إن قوانين الهجرة تشترط على أي طفل يولد في الخارج أن تكون صلة بيولوجية بين أحد والديه المجنس أميركيا.
وصرحت الناطقة باسم الخارجية، جين ساكي، خلال الموجز اليومي للوزارة: “لنقل الجنسية الأمريكية لطفل ولد بالخارج، هناك مطلب، بجانب متطلبات اخرى، وهو اثبات العلاقة البيولوجية بين الطفل والمواطن الأمريكي.. الاختبارات الجينية أداة مفيدة لاثبات ذلك.”
ويأتي تصريح ساكي ردا على ما أدلى به واني إلى وسائل إعلام بريطانية بأن واشنطن طلبت إثبات أبوته لطفليه عن طريق فحص الحمض الريبي.
ويشار إلى أن الزوجة وضعت، مؤخرا، مولودة في السجن حيث تقبع، برفقة طفل آخر، بعد الحكم عليها بالإعدام بتهمة الردة، هي من أم أثيوبية مسيحية ووالد مسلم تخلى عنهما عندما كانت في السادسة من العمر ونشأت كمسيحية ثم تزوجت من واني ، وهو مسيحي من جنوب السودان، ما دفع المحكمة لتوجيه تهمتي الزنا والردة.
وتمارس عدد من الدول،على رأسها الولايات المتحدة، ضغوطا على الحكومة السودانية للإفراج عن مريم.