صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في يوم الاثنين الموافق 5 / 11 / 1437هـ تلقت وحدة البلاغات الأمنية (990) بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته المملكة ومعها ثلاثة من أبنائهما (يبلغ عمر أكبرهم “10 سنوات”، فيما يبلغ عمر الأصغر “سنتين”)، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهما بمعيتها أربعة من أبنائها (أكبرهم يبلغ من العمر “6 سنوات”، وأصغرهم يبلغ من العمر “سنة”)، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع، كونهن يحملن الفكر التكفيري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية التي أوردت الخبر، أنه اتضح من المتابعة مغادرة المذكورين المملكة ووصولهم إلى بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في جمهورية لبنان الشقيقة، مما مكن من اعتراض شروعهم في مغادرة لبنان باتجاه سوريا والمحافظة على سلامتهم وخاصة الأطفال الذين كانوا بمعيتهن، وقد تم استعادتهم جميعاً إلى المملكة بتاريخ 8/11/1437هـ بعد أن أخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، حيث جرى ترتيب رعاية الأطفال، فيما سيتم إحالة النساء إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن.