قبل عام تقريباً، فاجأ الداعية السعودي مانع المانع جمهوره عبر “تويتر” بإعلان وجوده مع تنظيم داعش في سوريا.
تفاصيل مثيرة عاشها الداعية المانع، ليقرر بعدها العودة؛ مسلماً نفسه للسفارة السعودية في تركيا.
المانع ظهر على التلفزيون السعودي، سارداً تجربته مع داعش، وكانت أحاديث التكفير عنوان لقاءات المانع بقادة داعش وأنصاره.. تفشي ظاهرة التكفير شجعته على العودة، خاصة عندما سمع أعضاء التنظيم يكفرون سكان مكة والمدينة.
ويسعى الداعية المانع، حالياً إلى تنبيه الشباب السعودي من خطورة الالتحاق بداعش وإخوته.
حديث الداعية مانع المانع متواصل، مجدداً نقاشاً لا يغيب كثيراً عن المجتمع السعودي، ومحذراً من خطورة التنظيمات الإرهابية وأساليب استدراجها الشباب.