قررت الحكومة الدانماركية السماح للتلاميذ بالوصول الكامل لشبكة الإنترنت خلال الامتحانات المدرسية النهائية. واختارت الحكومة أربعة عشر مدرسة لتجريب الخطة التي تقتضي بمنح الطلاب قدر كبير من الثقة بمراقبة أنفسهم بعدم الغش، على أن تشمل الخطوة كامل مدارس الدانمارك بحلول عام 2011.
ويمكن للطلاب الوصول لأي موقع الكتروني للإجابة على أسئلة الامتحان، دون السماح لهم بالاتصال بأي شخص من خارج أو داخل قاعة الامتحان. ووفقا للحكومة الدانماركية تعتبر شبكة الانترنت جزء لا يتجزأ من حياة الفرد اليومية، والتي ينبغي أن تدرج في الامتحانات والفصول الدراسية.
وتبدو أرضية قاعة الامتحان التي تتسع من خمس لتسع طلاب مغطاة بالكابلات ، فيما يساعد خبراء تكنولوجيا المعلومات المشغولون بمساعدة الطلاب على توصيل أجهزة كمبيوتراتهم المحمولة، والتأكد من جاهزيتها للعمل. ويقول سانيد شميت الذي يرأس المشروع ” إذ نسعى لإعداد مدرسة حديثة تعلم الطلاب كل ما له صلة بالحياة الحديثة، علينا أن نعلمهم كيفية استخدام شبكة الانترنت بكل مجالات الحياة “.
من جانبه قال وزير للتعليم الدانمركي بيرتل هاردر “يجب أن تعكس الامتحانات الحياة اليومية ضمن قاعات الدراسة، و الانترنت لا غنى عنها للحياة اليومية حتى في الامتحان ، وأنا على قناعة بتعميم المسألة بمعظم الدول الأوروبية خلال سنوات قليلة “.
وتعد قضية الغش أكثر القضايا المثيرة بالمشروع فبالرغم من حظر الاتصالات، تغيب الضوابط التي تمنع الطلاب من التوقف عن الغش، باستخدام هذا الأسلوب، حيث يعتمد القائمين على المشروع على سلامة التلاميذ والتهديد بالطرد، في حال الضبط بالغش الذي يراه دعاة المشروع صعب للغاية مع أنواع جديدة من الامتحانات التي تعتمد على التمحيص ، و تحليل المعلومات بدلا من مجرد صب الحقائق.
شئ جميل جدا ومتحضر ويسبب ألى رفع ثقافة الطلاب أكثر وأشجعهم على هذا الشئ الجميل .
في مدرستي الأمريكة نفس الشئ الابتوب شئ عادي جدا .
شئ جميل جدا .
وأنا أشجعهم على هذا الشيئ الجميل والذي يسبب في رفع مستوى الثقافة لدى الطالب .
ياريت من العرب يعملون على تصليح أبواب المدارس والشبابيك للطلاب العرب الغلابة .
اعطاء الانسان ( والطالب بصورة خاصة ) الثقة أكثر من اللازم يجعله مُهملا في التعلُم ، وفي الاستفادة مما يدرُس ،،، ما ابتدأ خراب التعليم في أمريكا الا لانهم كانو في البداية يسمحون للطلاب هناك بادخال كتبهم المدرسية معهم أثناء الامتحان ،!!! تلك الطريقة اثبتت فشلها ، وها هم الدنيمركيين يزيدون الطيلة بِلّة بفعلتهم هذا ,,, الولد يبقى ولدا يجب مراقبته حتى يتخرج ثم يعمل ،،،
و الله فكره .. الواحد يسحب الكتاب سكانر و يحط الصور على الايميل مثلا و لما يدخل الامتحان يفتح الكتاب و ينقل الاجابه .. ههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه واله لو النظام دة اطبق فى مصر المصرين هيبتكرو وسائل كتيرة للغش
7ta lw est5dmo internet ma bfed bshe, lazm lwa7d ykon dares mne7 2bl ma bdo y2dem emt7an, ama eza kan ma dares, wbdo yst5dem enet bdo sane lyla2e ejwab,hhhhhhhh, bs brdo hek mne7 mshan y5alo etaleb ydrs mne7 , ymkn bl2yam el3adye ma ydrs elwa7d wyro7 3l2mt7an whwe 7att bbalo y3`osh
في رأيي أن هذا المشروع ثورة على المفاهيم التقليدية في ما يتعلق بالاهداف المراد تحقيقها من اخضاع الطلاب لوضع معين لاختبار مدى تمكنهم من ( فهم ) ما درسوه ! الوضع التقليدي للامتحان هو تحدي يمارسه دكتور ما أومدرس على طلابه بالاتيان باسئلة ما يعتقد أنه بإجابتهم عليها يستحقون النجاح وهذا طبعا لايخلو من عرض العضلات والقدرات التي يتمتع بها واضع الاسئلة يقابله عادة قبول للتحدي من جهة الطلاب بطريقتين طبعا الاجابة اعتمادا على الذاكرة للنجباء منهم وعلى ( مساعدة ) خارجية أو مانسميه بالغش للاقل استيعابا أو للفاشلين في ذلك التحدي ! أما المشروع الجديد وكما في المقال التحدي ليس موجها الى ذاكرة الطالب بالأساس بل لقدرات البحث عن الجواب والتحليل والتمحيص وهذه القدرات ليست متاحة للجميع سواءا على مستوى استعمال الانترنيت كتقنية أو كتفاصيل متعلقة بالمصادر والمواقع التي يفترض أن الاجابات ستكون بين صفحاتها ! بمعنى أن فرضية أن الجواب على س من الاسئلة متاحا في موقع ما لاتعني أن الوصول إليه سيكون سهلا وفي متناول الجميع _ ولابد وأن نوعية الاسئلة ستكون بمستوى طلاب ذوي مواهب خاصة! نحن نعلم أننا لن نعدم وجود مستويات من الطلاب من يخفقون في التوصل الى الاجابة الصحيحة مع استعانتهم بكتاب مفتوح فضلا عن موقع في انترنيت !
ياه لو يساوونها بالوطن العربي الكل بيصيروا دكاترة و مهندسين