توقع الدفاع المدني السعودي الوصول لجثة الطفلة لمى الروقي، الأربعاء، بعد أن اقتربوا كثيراً من المكان الذي سقطت فيه وسط بئر ارتوازية مهجورة بالوادي الأسمر جنوب مدينة حقل على بعد 35 كم عن طريق تبوك.
وفيما نفى الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة تبوك أن يكونوا انتشلوا جثة الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات، لكنه أكد وجود مؤشرات كبيرة وقوية تؤكد وجود جثة الطفلة بداخل البئر مثل الرائحة، وأيضاً العثور على الدمية التي كانت معها قبل سقوطها في البئر.
واستحوذت قصة الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر ارتوازية مهجورة في منطقة تبوك قبل 12 يوماً أثناء نزهة برية مع عائلتها، على اهتمام الشارع السعودي بدرجة كبيرة، خاصة مع تأخر عملية الإنقاذ بشكل كبير حتى بات من المستحيل العثور عليها حية.
من جانبه نفى المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في المنطقة الشرقية، العقيد علي القحطاني، أن يكون سبب تأخير عملية انتشال الطفلة ضعف الإمكانات أو القدرات، موضحاً أن المشكلة تكمن في طبيعة المنطقة وصغر فتحة البئر التي لا تتجاوز 50 سنتيمتراً فقط.
وقال لـ”العربية. نت”: “هناك معوقات أمام رجال الدفاع المدني مثل طبيعة الأرض والرياح ونوعية التربة وعمق البئر”.
وأضاف: “لدينا الإمكانيات المطلوبة ولكن نوعية الأرض لا تساعد، فنحن نعرف مكانها ولكن لا نعرف طريقة المنطقة، خاصة أن البئر ذات قطر صغير جداً ومن الصعب استخدام طرق بدائية وطبيعة الأرض تجعل من السهل انهيار البئر على الموجودين، كما أنهم يخشون من سقوط الطفلة لعمق أكثر”.
وقال: “قام الدفاع المدني قبل عدة أعوام بإنقاذ شخص سقط في بئر عمقها 10 أمتار، لذلك كان من الممكن إخراجه”.
وحذر من خطورة هذه الآبار، كاشفاً أن الدفاع المدني في المنطقة الشرقية بدأ في إغلاق مثل هذه الآبار المهجورة.
وكانت حوادث مماثلة قد وقعت خلال الأعوام الماضية في مناطق أخرى من السعودية منها سقوط سيدة ثلاثينية في بئر بقرية أم الدوم في محافظة الطائف قبل عامين.
وفي منطقة المدينة المنورة تمكّنت فرق الدفاع المدني بمحافظة الحناكية العام الماضي من إخراج الطفلة رحاب ماجد العوفي التي تبلغ من العمر 4 سنوات من داخل بئر ارتوازية مهجورة يبلغ عمقها 60 متراً بقرية قصيبا.
يا الله على هذا الخبر المفجع
وكانت معها دميتها يعني الطفلة البريئة كانت تلعب بها مستعملة خيالها الطفولي ومستخدمة البئر كعنصر أساسي في قصتها
ولم تكن تتوقع انه سيكون العنصر الأساسي الذي سيؤدي بها الى الهلاك .
ليس ما ساقوله قساوة قلب ولكن أتمنى ان تكون قد ماتت مباشرة ولم تعش الرعب والخوف من العتمة .بل ان تكون وفاتها كلمحة بصر لم تشعر بها.
وأيضاً هو قدر مكتوب وهي في رحم أمها،ولا نقاش في ذلك قضاء أراده خالقها.
ولكن دائماً نكتب ونعلق على الحوادث المماثلة
اين الأهل من أطفالهم الطفل نخسره في ثانية وليس دقيقة الطفل دون العشر سنوات كالطير الذي تحوله الرياح خارج سربه .
ربنا يصبر أهلها ويتقبلها ملاكا في جنته امين ويحمي أطفالي وأطفال الناس اجمع
الله لايوفق الحفرة والبناة والي تركة مكشوف
اعرف كيف بئر 100 متر عمق كيف بنوة والخبر يقول اقل من 50 سانتيم
قبل كم يوم قالو عمرها 6 سنوات واليوم اربعة مسكينة اكيد ماتت من الخبطة على الارض من الارتفاع وذ عايشة بوقتها ماتت من الخوف والضلمة والرطوبة وصوت الجرافات
هذا الخبر هز البلد هز ماعرفو يستعينوون بخبراء اجانب او من ماقال خلفان انزلو كامرة للبئر وشوفوها لكن الجشع سيد الموقف — هذا لو في اوروبا كان نزلز عليها شخص ضعيف وسحبها حتى لو يضطر يشدها على رجلية انا شايفة كثير من هذة الحالات وانقذوهم بكم ساعة
الله يكون بعون اهلها