الدكتورة مي التلاوي تقود قطار الخير من خلال مؤسسة القيادات المصرية للتنمية

بقلم – محمد عبد السيد
أعمال الخير من مصطفي أمين الي مي التلاوي
لأني شغوف وأبحث عن المتعة واتحصل عليها نادرا ؛ فقد عثرت عليها عند إحدي المؤسسات الاجتماعية الخدمية التنموية التي تقوم بأعمال من مسئوليتها الاجتماعية في ظروف كثر فيه الفقر والجهل والمرض وعشوائية الحياة ؛ فقد عملت مع الكاتب الصحفي مصطفي امين سنين عدة فيمؤسسة ليلية القدر التي تعمل حاليا ولكن بزخم أقل كنت ظأجول القري والنجوع وبين الزراعت لأصل الي أماكن صعبة ومهجورة اتعرض لها للموت وحتي الكلاب كانت لا تستريح لقدومي لأن غريب ؛ كنت اسافر اقاصي البلد لأقدم مساعة قد لا تتعدي 50 جنيها هي ثمن ماكينة خياطة ؛ وجلست في العشش وعلي المساطب وعلي حواف الترع والمصارف وكانت متعتى في تلك الجولات وتزيد لما أشعر برضا الناس عني لأنها تعبر من رضا الله ولكنى كنت سراعن ما يشتد حزنى لأن الفقراء كثيرون وكانت امنيتى وأحلامي أن لا يكون في بلادنا أحدا يحتاج عون ولكن المركب التي كانت تسير فيه البلاد مركب بلا شراع تسير حيثما يكون هناك هواء ؛ تعرفت علي الدكتورة مي اتلاوي ذات النظارة السوداء التي ايقنت انها تخفيخلفها وجه تبرق منها السماحة والقبول وحسن الطلعة والحضور ولينا في نظراتها الثاقبة
ولكن نظرات العيون لا تكفي رغم أنها معبرة عنما يكون في النفس لكن القب مليئ بالخير وحبه يبدو أن حبا فطريا وانسانيا ودينيا قد دفعها الي هذا الطريق الوعر بعون الغير المتحابين في صنع الخير وتقديمه ؛ هي تقود
مؤسسة القيادات المصرية للتنمية LEAD و استشاري و خبير تنمية بشرية
ومدير موارد بشرية باحدى القطاعات الصناعية حاليا رئيس مجلس امناء و المدير التنفيذي لمؤسسة القيادات المصرية للتنمية LEAD بالقاهرة مؤسسة غير هادفة للربح تعمل على مد يد المعونة للأفراد والأعمال لتمكنهم من تحقيق الأهداف الطموحة من خلال تقديم الخبرات العملية لهم.
وتقول عن تلك المؤسسة : –
رؤيتها أن تكون شريكا في بناء كوادر مؤهلة وأعمال تجارية ناجحة في مصر وذلك من خلال مؤسسة تمنح الدعم الفني والإداري والمشورة للأفراد والأعمال مما يساعد علي الارتقاء بالأداء في مجتمعنا.
ورسالتها و مهتها هي اكتشاف وتطوير الكفاءات من أجل أداء أفضل في مكان العمل والحياة مما ينعكس بالإيجاب علي الأعمال والمجتمع ككل.
الشعور بالمسؤولية والمساهمة في المجتمع الذي نعيش فيه و احترام الذات والآخرين* و احترام الذات والآخرين والمجتمع والعمل بروح الفريق
و الالتزام بجودة الخدمة المقدمة للجميع أفراد وأعمال ومجتمع و الصدق والنزاهة والإيمان بأن الصدق هو دائما أفضل سياسة والتي من خلالها نحصل علي ثقة كل من نتعامل معهم والتحسين المستمر والعمل بكل جوارحنا من أجل الأفضل دائما ومن أهدافها المساهمة في حل مشكلة البطالة بين الشباب, وكذلك نقص الكفاءات و تحديات التوظيف.و . بناء قاعدة بيانات للأكفاء من الباحثين عن الوظائف. و. تدعيم ومساعدة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة لكي يكون أعضاء فاعلين في المجتمع. والمساهمة في نشر الوعي الخاص بأمور الأمان و الصحة والحد من التلوث وسائر الأمور المتعلقة بالبيئة. والمساهمة في مكافحة الأمية.و مساعدة الراغبين في تأسيس مشروعات خاصة صغيرة ومتوسطة ومساعدتهم في تنمية تلك المشروعات.
وتضم المؤسسة أعضاء من مجتمع الأعمال والأكاديميين والمهنيين ومجاميع من الخريجين وطلاب جميعهم مثقلين ومهتمين بالمسؤولية الاجتماعية وتقديم المساعدة المهنية للأشخاص الذين يحتاجون المعونة والإرشاد لكي يحققوا أداء أفضل في العمل والحياة.