العربية.نت- صعق العالم برمته لأخبار الذبح الآتية من تنظيم داعش والتي زادت وتيرتها في الآونة، وعجز عن تفسير أسباب هذا الكم الهائل من العنف الذي لا يمكن لعقل بشري أن يتصوره. إلا أن شهادة بسيطة أتت من فم مقاتل في داعش، أعلنت بكل بساطة وصراحة أنهم قوم يهوون شرب الدماء.
https://www.youtube.com/watch?v=e2rOGfc2XYI
ففي تسجيل مصور نشر قبل بضعة أشهر على حساب الملقب بأبو عمر الغزاوي، أو جعفر الطيار الغزاوي وهو بدوره من عناصر داعش، أعلن صراحة الملقب بـ”الذباح الفلسطيني” أنهم يعشقون شرب الدماء.
فمن هو هذا الذباح الفلسطيني عاشق الدماء؟
العنصر الذي ظهر في الفيديو المذكور ليعلن متوجهاً لمن أسماهم بالنصيريين “جئناكم بالذبح”، هو ربيع شحادة (26عاما)، فلسطيني الجنسية، من قرية بالقرب من الناصرة.
درس الهندسة الميكانيكية في كلية “الناصرة العليا”، بحسب ما أفاد مراسل العربية، وكان متفوقاً. كما كان متفوقاً واجتماعياً جدا خلال دراسته الثانوية في مدرسة الجليل بالناصرة.
بعد ثلاثة أشهر من بدء دراسة الهندسة ترك الكلية، واختفى أثره. وكان تزوج قبل نحو عام وبعد زواجه بأربعة أشهر اختفى، ليتضح في ما بعد بأنه تسلل إلى سوريا عن طريق تركيا وانضم للجيش الحر بداية. إلا أنه عاد وانتقل إلى صفوف داعش.
فأضحى لقبه أبو مصعب الصفوري، (نسبة إلى قرية صفوري المهجرة قرب الناصرة)وسمى ابنه الذي ولد بعد ذهابه إلى سوريا “مصعب”. لم يكن معروفا بأي فكر ديني متشدد، ما أحدث صدمة لدى معارفه من تحوله هذا.
أما عائلته فترفض الحديث عن الموضوع، ولا تزال تحت أثر الصدمة من تحول ولدها إلى ما شاهدته وقرأت عنه.
وفي الفيديو المذكور، ظهر “الذباح الفلسطيني”، مُعلناً أمام الكاميرا قائلا “إننا قوم نحب شرب الدماء”، وتوجه إلى “الكفرة النصيريين” قائلاً:” جئناكم بالذبح”
وليش معذب حالك ما اليهود اقرب ألك ولا غسيل المخ اوهملك انو اليهود ما لازم قتالهم الله يلعنكم وبجهنم يحطكم
كل ما قاله حق ألا ان ما يفعله للوصول اليه باطل في باطل …………………….الجزائر