العربية نت- أضاف واحد من أهم القواميس الفرنسية “لاروس” (والذي يعتبر من أكثر القواميس مبيعاً) في آخر الإصدارات المصغرة له لسنة 2014 ، تعريفاً جديداً لكلمة “ربيع”. أما سبب اتخاذ هذا القرار فيعود إلى الثورات العربية التي تعاصرها الشعوب في العديد من البلدان العربية.
وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن كلمة “printemps” أو “الربيع” باللغة العربية أصبح لها معنى جديد وتاريخي ألا وهو: “فترة زمنية تعبر الشعوب أو الأمم فيها عن رغبتها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بشكل ميّال لأن يكون سلمياً”.
يُذكر أن القاموس المصغر “لاروس” يتم تحديثه بشكل مستمر على عكس القواميس الأخرى كقاموس الأكاديمية الفرنسية، الذي لا يتم تحديثه أو إضافة أي كلمات جديدة إليه إلا بعد شيوعها وانتشارها بعد العشرات من السنين.
يذكر أن موجة الحرية أو الثورات اجتاحت عدداً من البلدان العربية، بدءاً من تونس، مروراً بمصر فليبيا واليمن، وسوريا التي شارفت الثورة فيها على عامها الثالث، دافعة العديد من الشهداء، ولم تنته بعد إثر تمنع الرئيس السوري عن الاستقالة، واصرار المعارضة السورية على عدم التنازل عن هذا المطلب.
”…على عكس القواميس الأخرى كقاموس الأكاديمية الفرنسية، الذي لا يتم تحديثه أو إضافة أي كلمات جديدة إليه إلا بعد شيوعها وانتشارها بعد العشرات من السنين….”………………………………………………….. صح!! لأنه عادة إذا كانت كلمة ”مستحدثة” و قد تزول بعد فترة لا يمكن اتخاذها كمصطلح متداول و شائع !! الربيع العربي كلمة جديدة و “مجازية” و قد تزول بعد فترة خاصة إذا أثبت هذا الربيع فشله، بالتالي من غير المعقول ضمها لمعجم لغة ما!! أما الفرنسيون فعادة ”يجاملون” العرب بينما هم في قرارة أنفسهم يعتبرون أن لا ثورة ناجحة في التاريخ سوى الثورة الفرنسية التي دخلت التاريخ و غيرت مجرى تاريخ أوربا كله و أخرجتها من عصور الجهل و التخلف إلى عصر التطور و النهضة… !!
كلمه ربيع كلمه حلوه والحلو أن تطلق على فتره مزهره في حياه الشعوب ، أنا مع إستخدم هذا التعبير بالمبدأ ولكن أن يستخدم للدلاله على الواقع العربي فهو أمر سياسي بحت ، لأن ما يحصل في سورية ليس ربيعاً وما يحصل في البحرين ليس ربيعاً وما يحصل في مصر وليبيا والعراق أقل ما يقال عنه شتاء عاصف قارس قاتل مدمر.
کلامک مضبوط
قصدی کلام مریم