فرانس برس- ليست حياة هيلاري كلينتون سهلة، فكتابها لم يلق النجاح المنشود وملاحظاتها بخصوص مشاكلها المالية لم تلق استحسان بعض الأميركيين، حتى إن الفضائح الجنسية السابقة لزوجها باتت محور مسرحية غنائية ستعرض في نيويورك.
ويمتد عرض مسرحية “كلينتون ذي ميوزيكل” (“كلينتون، المسرحية الغنائية”) على ساعتين، والمسرحية تتمحور على أبرز أحداث ولايتي بيل كلينتون الرئاسيتين (1993 – 2001)، لاسيما منها فضيحة مونيكا لوينسكي التي هددت ولايته الثانية.
وستعرض هذه مسرحية في مسرح “أليس غريفين جويل بوكس ثياتر” في نيويورك بين 18 و26 يوليو الحالي. يذكر أن هذا العرض الموسيقي، لمؤلف المسرحيات الأسترالي بول هودج، عرض من قبل في سياق مهرجانات ثقافية.
ولا يزال بيل كلينتون في نظر الأميركيين من أفضل الرؤساء، بالرغم من عيوبه المتعددة. وتلخص المسرحية الوضع على النحو الآتي: من جهة وليام رئيس الدولة الخارق الذكاء ومن جهة أخرى بيل زير النساء.
ويحلم وليام الأحد بتأمين طبي شامل وإصلاح الخدمات الاجتماعية وتحسين وضع البلاد. أما بيل، فهو يبحث السبت مساء عن علاقات غرامية عابرة، معرضا ولايته للخطر. واستمرت هيلاري المفجوعة بخيانة زوجها بدعم هذا الأخير وهي شقت أيضا طريقها الخاص في المعترك السياسي.
وفي سياق متصل، شرح مؤلف العمل بول هودج أنه مهتم بالزوجين كلينتون وليس بالسياسيين فحسب، مضيفاً: “بيل كلينتون يتمتع بقدرات كبيرة، لكن نقاط ضعفه كثيرة. وأظن أن هذا ما يجعله محبوبا لهذه الدرجة”.
وأبطال هذه المسرحية أيضاً من المعجبين بالزوجين كلينتون. وقال كارل كنزلر الذي يؤدي دور بيل إن “القصة طريفة في نهاية المطاف. فهي قصة هزلية لكن فيها حنية كبيرة”.