أصدرت محكمة الجنايات بأبوظبى حكما بالسجن لمدة 10 سنوات على إماراتي وزوجته وسداد دية شرعية لابنته قدرها 160 ألف درهم، بعد إدانة الزوجين بتعذيب الطفلة وكيها بأعقاب سجائر مشتعلة وسكين تم تسخينه في الفرن .
بدأت أحداث الواقعة المثيرة عندما نقلت الطفلة وتدعى “نوف” وتبلغ من العمر “9 أعوام” الى مستشفى المفرق في أبوظبي مطلع الشهر الجاري وهي تعاني من آثار حروق وتشوه في 80 % من الرأس، بسبب ضربها بعصا وحرقها بأداة حادة ملتهبة.
ومثل المتهمان أمام القاضي في جلسة علنية حضرها عدد كبير من مندوبي الصحف المحلية للمرة الأولى على مستوى دائرة القضاء في أبوظبي، كما نقل تلفزيون أبوظبي للمرة الأولى في تاريخ دولة الإمارات وقائع أحدي الجلسات بالمحكمة .
وجاء في حيثيات الحكم أن شهود القضية وأقوال المجني عليها وتقرير الطب الشرعي، أكدوا أن المتهمين اعتديا بالضرب المبرح على رأس المجني عليها بالعصا ورطم رأسها بالحائط وإحراق الوجه والجلد بما نتج عنه عاهتان مستديمتان أولهما برأس المجني عليها وثانيهما بوجهها وجلدها، وما لحق بهما من تشويه يظل يلاحق المجني عليها طوال حياتها، الأمر الذي تخرج منه المحكمة بعدم توافر حق التأديب والتعليم الذي تمسك به المتهمان ومن ثم تم رفض ذلك الدفاع .
كما لم تأخذ المحكمة بدفاع المتهمين من أنهما كانا يعتديان عليها بالضرب لمصلحتها، إذ أن الاصابات التي لحقت بها فاحشة وخطيرة ومتعددة ومتواصلة منذ نحو خمس سنوات، الأمر الذي كان معه المتهمان قاب قوسين أو أدنى من القضاء على المجني عليها. وأخذت المحكمة بالحد الأعلى من العقوبة وهو عشر سنوات جزاءً وفاقا لهما وعظة وعبرة لغيرهما .
يا سبحان الله اهؤلاء ابوان؟؟ والله لو كانوا اعداء لما فعلوا ما فعلوا في طفلة بريئة عمرها الآن عشر سنوات وبدأ تعذيبها وعمرها خمس سنوات ,,, ما اللذي دفع هذان المجرمان لهذا ( الله اعلم ) ولكن من المؤكد انهما مريضان مرض لا شفاء منه وهو حب القسوة المفرطة على الآخرين ولم يجدا امامهما من يتقبل التعذيب وهو خائف حتى من اصدار صوت استغاثة ,,, تصوروا معى طفلة عمرها خمس سنوات وتضرب ويكوى جلدها الرقيق ويضرب رأسها بالحائط ربما بسبب انها مثلا مريضة وبدلا من يأخذوها لطبيب للعلاج يريدونها ان تسكت فيضربونها هكذا بكل تلك القسوة ,,, وربما لانها ( اكرمكم الله ) تتبول على نفسها بلا ارادة منها … كلها اعذار لا تبيح لهما ان يضعا عليها يدا بالعقاب فكيف بالكي والحرق وضرب الرأس بالحائط ,,, الحمد لله ان تم الحكم عليهما حكما عادلا خصوصا ان الفتاة المسكينة سبرتاح منهما على الاقل سبع سنوات ان لم يقضي الله عليهما وهما في محبسهما …
و الله عشر سنوات قليلة على هالوحشين. أنا لا أعلم بشكل أكيد العقوبة الحقة في الاسلام ولكن اليس من المفروض أن يعاقبا بمثل ما اعتديا؟ لعنة الله عليهما.
3achr sanawate la takfi fi nadari yassta7i9oun nafsse al 3adab aladi 3oudibate bihi a tefla really chayh la yousada9
I am with Rana… 10 years is nothing they should be killed or punished equalivant to what they did with this little child. there is no excuses can be given to those merciless parant….
في تلك المجتمعات يا اختنا يعتبر هذا اقصي ما يمكن ان يعاقب عليه من فعل تلك الفعلة الشنعاء وذلك لان التسلط على عباد الله لا يسمح باكثر من هذا ,, ونحمد الله ان الموضوع كان موضوع ( رأي عام) والا لطمطمت القضية ولقالوا انه اب وام يؤدبا ابنتهما ولعادا لبيتهما مع الطفلة ليمارسا عليها نفس الاعمال الوحشية ,,,
hasbeia alla w ne3ma al wakeil
لمصلحتها؟ اي مصلحه هده التي تصنع للطفله عاهات مستديمه ؟ لكي تشحد ؟ وحوش آدميه حرقكم الله اضعافا مضاعفه ,لا حول ولا قوة الا بالله ,مادا اقول ؟ لقد انحبس صوتي وتوقفت يداي عن الكتابه ………………..
10 years is no thing oh my god
they are not frome the humens man
they should die not put in jail
if i was the doudge i will kill them they dont deserve to live
7asboya allah o na3ma alwakel 3alahom
maskena albant bas takbar o tser tafham ra7 tser mo3akada
had lazem ye3domohm ya haram sho zanbha el benet
Oh MY God, i wish i didnot read that, it made me feel sick.I agree with a7la 3eon, they should get a death penalty.
i think they both are mentaly sick ?how can they do that to thier own daughter
لعنة الله على هيك أهل. 10 سنوات لا تكفي لمعاقبتهم.
واللة ما اصدق انهم اهلهة حتى اذا اعدائهة ما يسوون هيج بيهة ليش التعذيب وشنو السبب لهاذا وهية طفلة عمرهة تسع سنوات اللة انشالة يحركهم بالدنيا قبل الاخرة وهاذا العقاب كلش قليل عليهم بس انشالة العقاب بالاخرة اشد واعظم
ana lam afham el3iwan
لا حول ولا قوة الا بالله……
السلام عليكم اخواني اظن ان الاب والام يعانون من مرض اسمه الساديه وهوه مرض معروف يعني التلذذ والاحساس بالمتعه عند تعذيب الاخر بانواع من العذاب سواء كان جسدي او نفسي او غيره الاعتقاد السائد انه ينشتر بين اوساط الطبقات الرفيعه في المجتمعات لكن هذا الشي غير صحيح والدليل القصه الحزينه للطفله البريئه…. وهذا المرض نفسي له طريقه علاج خاصه فيه يظهر عند الشخص اعراضه من الطفوله من خلال معاملته للناس او للحيوانات بصوره وحشيه من غير رحمه طبعا يلازم المرض حب التوحد والانعزال…اظن ان الكلمه مأخوذه نسبه ل كاتب وظابط فرنسي اسمه دوساد وكانت رواياته كلها تتكلم عن التللذذ بتعذيب الاخر… يأسفني والله شعرت بالحزن لما شفت باليوتيوب تعذيب امير خليجي مصاب بنفس المرض لوافد باكستاني … وياريت يتم معالجه هؤلاء الاشخاض لان السجن راح يزيد المرض ويحولهم الى وحوش بشريه بعد الخروج منه و الله يصبر الطفله ويعينها في حياتها امين يارب…. تحيه للكاتب المحبوب توب…يسعد صباح الكل….اسمحلي اخي اذا فيه اخطاء هذا على حد معرفتي والله اعلم…
اخي الغالي عبد الكريم ( اكرمك الله دائما على ذوقك واخلاقك ) اشعر انني دائما مدينا لك لانك يا عزيزى دائما ما تتفضل على بذكرى في تعليقاتك القيمة , ادام الله المحبة بيننا ان شاء الله ,,,يا ذوق …
لا الكلمات لكي اعبر عن مشاعري ، ما قاسية الناس ، هم والدي الحقيقي لها ، وحتى الحيوانات تظهر الحب تجاه أطفالهم
فهي ليست بالتأكيد إنسان
انا اختلف مع شقيقه عبد الكريم احمد ، وهؤلاء الناس ليست سيئة ، ولكنها تتمتع إغاظة الآخرين ،
وتفكر.. ما سوف تضر الآخرين ، إذا كانوا سراحهم ، وفقا للنظرية الخاصة بك ، ان هؤلاء هم المرضى ، ويمكن علاجها ، لا أخ ، إذا كان الشخص لديه الذراع المصابين بالسرطان ، وما الطبيب وسوف نفعل ذلك ، يخفض فر جزء من أجل انقاذ حياته
وبالمثل ، هذه المخلوقات القبيحة يجب ان يحكم عليهم بالاعدام في الحال ،
ألأخ عبد الكريم, السادية مرض نفسي معروف و معترف به ولكنه ليس مرض يفقد الانسان السيطرة على نفسه و عقله كالفصام مثلا. ففي حالات الفصام لا يكمننا لوم المريض و نلتمس له الأعذار و نخضعه للعلاج النفسي و الدوائي. أما في حالة السادية, فهي ميول سلبية على الانسان محاربتها و طلب العون في ذلك إن احتاجه. أما إن أطلق الإنسان السادي العنان لنفسه فقد ظلمها و ظلم من حوله. لأن بإمكان السادي أن يميز أنه مخطئ و أن عليه أن يحارب هذه الميول و بذلك فإن عقاب هذين الشخصين هو ضروري لأنهما أخطأا بوعيهما الكامل و استمر ذلك لعدة سنوات, كما أنه سيلقن الآخرين درسا مفيدا. فكل مجرم هو انسان مريض نفسيا. تخيل أننا سامحنا جميع المجرمين و قلنا لنعالجهم نفسيا فقط!!! هذا سيدمر المجتمع, فالعقاب المناسب هو ضرورة لا يمكن تجاهلها في الحفاظ على الأمن.
عفوا أخي الكريم ، عزيزي فقط ولا أستطيع أن أمنع نفسي من الكلمات التي استخدمتها لهما
فهي تستحق اكثر من ذلك ، والله يساعد هذا الطفل ، والله الذي يحمي هذا الطفل ،