أطلقت جامعة حائل حملة جديدة بعنوان “سأكون قدوة.. لا ضحية”، تهدف لتوعية الفتيات بظاهرة «البويات» و«الإيمو» و«الشذوذ العاطفي» بينهن من خلال فيلم وثائقي توعوي.
وقالت الدكتورة الخامسة العيد، وكيلة عمادة شؤون الطلاب في جامعة حائل – فرع الطالبات – “بدأنا بدراسة المشكلة واقتراح الحلول، ثم أعلنَّا عن الحملة في جميع أرجاء الحرم الجامعي بتوزيع الإعلانات والعقوبات اللازم تطبيقها على مَن يُضبَطن يمارسن هذه الظواهر، ثم انطلقنا في المرحلة الثالثة بتشكيل فريق ميداني من موظفات عمادة شؤون الطلاب «فرع الطالبات» لضبط الطالبات المخالفات، وتحويلهن إلى المركز الإرشادي الطلابي»، والآن بدأت المرحلة الرابعة التي بدأت فيها العمادة بدعم من مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم بإقامة برامج وفعاليات مصاحبة للحملة”.
وأطلقت جامعة حائل أمس فيلماً وثائقياً توعوياً خلال افتتاح البراهيم البازار والمعرض المصاحب للحملة، المقام في مجمع أجا للبنات ويستمر لثلاثة أسابيع.
وشدد البراهيم على أن القضايا العقدية أساسية وليست هامشية، وأن محاربة ما يشوب عقائد طالباتنا من الأولويات في العملية التعليمية، مؤكداً وجوب تفعيل دور الأستاذ الجامعي في الفصول الدراسية للتصدي لمثل هذه الظواهر الدخيلة، كما حذَّر من أنَّ الجامعة لن تتهاون في هذا الجانب مع طلبتها، وسبق أن عقد المجلس التأديبي جلساته التي انتهت بفصل طالبات بسبب هذا الأمر.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود النايف أنَّ هذا المعرض والفيلم الوثائقي التوعوي يأتي ضمن خطة أنشطة العمادة للعام الجامعي الحالي لمحاربة ظاهرة البويات والإيمو والشذوذ العاطفي، وقال “لن نألو جهداً في محاربة هذه الظواهر السلوكية وغيرها من السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا، التي نجزم بأن فئة كبيرة من المجتمع تجهلها، ولم تطلع عليها ولم تعرفها، كما أننا نستنكرُ مَن يسعى لتضخيم هذه السلوكيات وجعلها سمة من سمات المجتمع”.