السعودية الأولى عالمياً من حيث عدد مستخدمي الهواتف النقالة

نايس خخخخخخخ تصدقين ميته دحك تماااااام انتي اخبارك واخبار الدراسه معاك يارب يوفقك

عندي خطاء مصبعي فا اكـــــــــره

نايس الحمدلله اليوم والله مارحت لشغلي تعرفين البارح والاتهامات الباطله
يارب يرزقك بنفس وظيفتي ياهي فله وراحه مابعدها راحه قولي امين

نايس ياقلبي فديتك ع الثقــــــــه والله اعتز فيك

برنامج «أحمر بالخط العريض» يضع المطلقة السعودية وصاحبة السوابق في كفة واحدة

مالك مكتبي – مقدم البرنامج
الرياض- نايف الحميدين

هل يشكل الماضي عائقاً للمرأة، وهل سيتقبلها مجتمعها؟. إن هذا السؤال قد يكون عاماً ومبهماً بعض الشيء، ولكن عندما يكون عن صاحبة الماضي الأسود فإنه يستمد صعوبته من كونه من صلب قضية متشعبة، لها أبعاد دينية واجتماعية ونفسية، ولكن عندما تطرحها قناة LBC فحتماً سيكون لها بعد مادي ربحي بحت!.

برنامج “أحمر.. بالخط العريض” ناقش الأسبوع الماضي تلك القضية، وكان مثيراً في طرحه وفي اختياره للضيوف؛ فقد أتى بفتيات يمثلن عدداً من المجتمعات العربية ليتحدثن عن ماضيهن وأنهن ما زلن مقيدات به حتى بعد أن عدن إلى رشدهن، وعلى ما يبدو أن اختيارهن كان وفقاً لمعايير دقيقة؛ ليس فقط أنهن أسرى لماضيهن أو لقوة حجتهن وقدرتهن على المواجهة والتحدث؛ بل إن معيار المجتمع السعودي كان في مقدمة تلك المعايير!.

بكامل أناقتها وبعباءتها السوداء وملامح الثقة بادية على وجهها، وهي تجلس أمام الملأ وتتحدث عن مشاكلها الزوجية وعن حياتها ورأيها في العلاقات بين الجنسين، وعن كيفية عيشها تحت وطأة أنها امرأة مطلقة ومدى تقبل المجتمع لها، لقد حرص البرنامج على تقديم النساء السعوديات كعينات لتسليط الضوء على تلك القضية التي ينفطر لها القلب، إلى جانب قضية يستحي المرء من طرحها، فلقد كان هناك تباين واضح بين الحالتين محل الطرح في البرنامج، وأعني حالة المرأة المطلقة والمرأة صاحبة السوابق -إن جاز التعبير- فهل هناك مبرر من وضعهما في كفة واحدة وجنباً إلى جنب فقط لأنهن مكبلات بماضيهن؟!.. شتان ما بين الحالتين.

لا شك أن الدهاء كان متجلياً وبوضوح على مقدم البرنامج، ناهيك عن قدرته الفائقة على انتقاء الألفاظ، فلقد كان حريصاً على أن يكرر ألفاظاً مثل: (الرجل الشرقي، والمجتمعات في العالم العربي) عند حديثه عن ضيفاته اللاتي أتين إليه بصفتهن (سعوديات)، فقط لتبرير أنه يتحدث عن قضية تعاني منها المرأة العربية بصفة عامة، مع أن الحديث كان وبنسبة كبيرة عن المجتمع السعودي!.
……….
هل اغار من هدا 🙂