أكد المتحدث الإعلامي بالنيابة في أمارة جازان (جنوب السعودية) ياسين القاسم لـ”العربية نت” أن الطائرة التي تم اعتراضها وإجبارها على الهبوط بمطار الملك عبدالله بجازان هي إريترية وليست إثيوبية كما أشيع.
وأكد أنها تحمل ثلاثة أفراد طلبوا اللجوء السياسي وتم منحهم ذلك بعد تنسيق عاجل في هذا الشأن.
وأضاف القاسم أنه تم اعتراضها عن طريق جهات عسكرية، وتم تكثيف الإجراءات اﻷمنية حتى السيطرة على الوضع.
يذكر أن هذه ليست أول مرة يحدث فيها حادث مشابه، فقد تكرر ذلك أكثر من مرة كان آخرها عندما حضرت إريترية تحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية الإريترية، وأوضحت أنها قدمت للمملكة منذ أسبوعين تقريباً بطريقةٍ رسميةٍ؛ لاسترجاع الطائرة العسكرية الرابضة بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإقليمي، والتي سبق أن هرب بها طيار إريتري للأراضي السعودية، وعند وصولها إلى جازان أعلنت عدم رغبتها في العودة إلى بلادها مرة أخرى، وطلبت تسهيل إجراءات انتقالها لإحدى الدول التي يقيم بها والدها.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اليمنية تلقيها طلبات 17 جنديا إريترياً؛ للجوء السياسي بعد أن فروا من بلادهم ووصلوا لميناء مدينة الحديدة (غرب اليمن).
وقال مصدر أمنى يمنى إن قوات خفر السواحل اليمنية ضبطت، بالقرب من ساحل مدينة الحديدة قاربًا إريتريًا يقل 17 شخصًا بينهم 13 جنديًا بالقوات البحرية الإريترية، وأشار المصدر إلى أن القارب دخل المياه اليمنية بطريقة غير مشروعة، وأن من على متنه طالبوا السلطات اليمنية بمنحهم حق اللجوء السياسي.