أكد وليد البكر استشاري الغدد الصماء والأمراض الباطنية المشرف العام على “حملة التوعية والسكري 2013” أن المملكة تعد ثالث دول العالم في قلة الحركة والكسل، قبل مالطا والسودان، مشيراً إلى أن كلاً من الكويت وأمريكا والسعودية من أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم.
وقال إن نسبة سكان المملكة المصابين بالسمنة وصلت إلى 40 % ، وتعد المناطق الجنوبية من السعودية الأقل في نسبة الإصابة بالسمنة، وذلك لكثرة الحركة والطبيعة السكانية، مشيراً إلى وجود 20 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب مضاعفات السمنة.
وأضاف البكر أن السمنة الوسطية (البطن) أكثر خطراً من سمنة الجسم كاملة ولها علاقة وثيقة بالسكر والضغط والكولسترول.
وأشار إلى أن السمنة من أسباب الإصابة بالسكر من النوع الثاني، مضيفا أن الفترة الحالية من هذا العصر تشهد تطورات في السمنة المفرطة بين الأشخاص تعود إلى أسباب عدة من أهمها عدم ممارسة الرياضة وكذلك التكنولوجيا والرفاهية والأكل غير الصحي.
جاء ذلك في افتتاح “حملة التوعية والسكري 2013” تحت شعار “اخسر وزنك لتكسب صحتك” التي ينظمها قسم الباطنية والتثقيف الصحي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بالتعاون مع أقسام الجراحة والطب النفسي والأمراض الجلدية والعلاج الطبيعي والجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، والتي افتتحها مدير جامعة الدمام عبد الله بن محمد الربيش.
واحتوى معرض الحملة على 12 ركناً، وقال الربيش ان المعرض بكافة أركانه “متميز، ويمثل جوانب إنسانية يعيشها الفرد في حياته، وهذا ما نود أن يصل لكل فرد زائر للمعرض من خلال التوعية والاستفادة الحقة مما يقدم، وهذا جزء من رسالة المستشفى ودور الجامعة في خدمة المجتمع وأفراده”، حسب ما نقلته صحيفة “سبق” السعودية.
فعلا الثراء في بعض الاحياء نقمة وليس نعمة..