العربية- الجمعية العالمية النسائية للإعلام في الولايات المتحدة تكرم 3 صحافيات من بينهن المصورة السورية، نور كلسي من حلب وتمنحهن جائزة الشجاعة الصحافية.

ولم تستطع نور كلسي الحضور شخصياً لتسلم الجائزة، فتم توثيق فيديو لعملها وعرضه خلال الحفل، يجسد عمل هذه المصورة الفوتوغرافية الشابة التي تعمل في أكثر الأماكن خطرا على حياة الصحافيين وهو سوريا، حيث حملت الكاميرا وأرادات أن يرى العالم الدمار الذي حل بمدينتها حلب.

جودي وودروف وجوين أيفل من أشهر الصحافيات في الولايات المتحدة، قرأتا رسالتها التي قالت فيها: “إنها لا تستحق هذه الجائزة رغم الشجاعة التي أظهرتها كمصورة مع وكالة رويترز وهي تهديها بالنيابة لكل السورين”. كما تلقت طلقة من عناصر النظام السوري، أصابتها في أحد تغطياتها.

وفي كل عام تحاول المنظمة العالمية النسائية للإعلام أن تكرم ثلاث نساء يعملن في ظروف صعبة، سواء كانت في مناطق حروب أو تحت أنظمة مستبدة، وذلك للاعتراف بدورهن الذي لا يظهر فقط الكفاءة، بل أيضا الشجاعة والقوة على مواجهة نظام قمعي من أجل قول الحقيقة.nour kelsi

ونساء هذا العام هن نجيبة أيوبي من أفغانستان، تعرضت للتهديد أكثر من مرة وأرسل إلى بيتها مسلحون ليهددوها، إلى جانب بوبا بورن من كامبوديا، وهي صحافية شابة كادت تقتل، وهي تعري التجارة غير الشرعية في قطع أشجار الغابات، إلى جانب نور كلسي التي لا تزال تعمل في حلب.

أما جائزه إنجازات مدى الحياة فأعطيت لادنا مشريري من زمبابوي، والتي تعرضت لكل أنواع الاعتداءات والإهانة والتفرقة كونها امرأة.

وتحاول المنظمة من خلال تسليط الضوء على النساء الصحافيات أن تمنع الحكومات من ملاحقتهن، فالجائزة رمزية لكنها تحمل الكثير من التكريم والاعتراف بدور المرأة الصحافية، التي تتعرض للملاحقة فقط لأنها تقوم بعملها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *