قالت وكالة الهجرة السويدية في وقت متأخر، الجمعة، إنها تعيد النظر في تصريح الإقامة الممنوح للاجئ عراقي كان وراء عدة حوادث لتدنيس المصحف في ستوكهولم في الأسابيع الأخيرة مما أثار غصب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأحرق الرجل نسخة من المصحف، في الشهر الماضي، أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، كما قام بمظاهرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، في يوليو، قال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف، لكنه لم يفعل ذلك.
وذكرت وكالة الهجرة أنها تعيد فحص وضعه كمهاجر بعد أن تلقت معلومات من السلطات السويدية تتيح مبررا لفحص ما إذا كان يتعين إلغاء وضع الرجل في السويد.
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان لرويترز: “إنه إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية”، مضيفا أنه ليس بوسع الوكالة ذكر أي تفاصيل أخرى بسبب مسائل تتعلق بالسرية.
وكان قد أعلن مجلس القضاء الأعلى بالعراق، في وقت سابق، مُضيه قدما في الإجراءات القانونية الخاصة باسترداد اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي قام بإحراق نسخ من القرآن في السويد.
وأفاد مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان، بأن رئيسه فائق زيدان “ناقش ملف موميكا خلال مشاركته، يوم أمس، باجتماع الرئاسات الأربع”.
وأوضح البيان أن “اجتماعات الرئاسات الأربع تطرقت أيضا إلى الإجراءات الخاصة بضمان أمن البعثات الدبلوماسية ومحاسبة مرتكبي جريمة حرق وتخريب مقرات البعثات الدبلوماسية”.
وأثار سلوان موميكا اللاجئ العراقي موجتي غضب في أقلّ من شهر لحرق ودهس نسختين من القرآن في ستوكهولم.
وفي 28 يونيو الماضي، داس الرجل الذي يبلغ من العمر 37 عاما نسخة من القرآن قبل أن يدسّ فيه قطعا من لحم خنزير، ويحرق صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم.
والأسبوع الماضي، نظم تجمّعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية، داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
قلت سابقا يستخدمونه ويرمونه للزباله
كل اروبا بهذا ابشكل غدا نرى الحلوه مطروده
كمثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه!
!!