فتحت شرطة العاصمة البريطانية لندن تحقيقاً حول مزاعم تورط جندي من القوات الخاصة البريطانية في مقتل الأمير ديانا وصديقها دودي (عماد) الفايد بحادث سيارة في العاصمة الفرنسية بباريس عام 1997.
وقالت صحيفة “صندي تلغراف” امس الأحد إن شرطة لندن اكدت أنها طلبت من رجال المباحث المتخصصين لديها النظر في الإدعاءات بعد تلقيها في الآونة الأخيرة ملفاً يحتوي على معلومات جديدة حول مصرع الأميرة ديانا، وفي اطار خطوة حظيت على موافقة قائدها برنارد هوغن هاو.
وأضافت أن الشرطة العسكرية الملكية زوّدت شرطة لندن بالمعلومات الجديدة، بعد أن طفت على السطح خلال محاكمة القنّاص في القوات الخاصة البريطانية الرقيب داني نايتنغيل بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير قانونية، والذي تردد أنها تشمل مزاعم عن ضلوع القوات الخاصة البريطانية بحادث وفاة الأميرة ديانا.
واشارت الصحيفة إلى أن شرطة لندن رفضت تأكيد محتوى أو منشأ المعلومات، لكنها أكدت بأن ضباط قيادة العمليات والجرائم سيقومون بدراستها لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لفتح تحقيق كامل حول مقتل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد وسائقهما الفرنسي هنري بول بحادث السير في باريس.
وقالت إن هذا الكشف يأتي على الرغم من التحقيق الرسمي حول وفاة الأميرة والفايد استبعد ادعاءات القتل التي ادلى بها والد الأخير الثري المصري محمد الفايد، ونظريات المؤامرات. واضافت الصحيفة إن شرطة لندن أكدت بأن دراسة المعلومات لا تعني اعادة فتح التحقيق في وفاة الأميرة ديانا قبل أسبوع من مرور الذكرى السادسة عشرة على رحيلها، لكن مفتشيها سيقومون بتقييمها لمعرفة ما إذا كانت تسلط أضواء جديدة على القضية ولم يتم التحقيق فيها من قبل.
ونسبت إلى متحدث باسم شرطة لندن قوله إن الأخيرة “تدرس معلومات استلمتها مؤخراً وتتعلق بوفاة الأميرة ديانا لتقييم أهميتها ومصداقيتها”، كما نقلت عن متحدث باسم محمد الفايد بأن الأخير “مهتم جداً في رؤية نتائج تقييم الشرطة للمعلومات الجديدة”.
وكان التحقيق الرسمي حول وفاة الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد خلص في ابريل 2008 إلى أن المصورين الذين كانوا يطاردونهما في باريس يتحملون سبب مقلتهما بصورة غير قانونية بحادث السير في باريس.
وكشف التحقيق ان السائق كان مسرعا للافلات من المصورين الصحافيين الذين يلاحقون ديانا. كما كشف تحليل لدم وجود كميات من الكحول في دمه اكبر بثلاث مرات من التي يسمح بها القانون في فرنسا للسائقين.
وخلص التحقيق الاكثر كلفة في تاريخ بريطانيا في 2008 الى ان الاميرة ديانا ودودي الفايد لقيا مصرعهما بسبب اهمال السائق والآليات التي كانت تطاردهما.
وقال ناطق باسم العائلة الملكية انه لن يصدر اي تعليق عن الاميرين وليام وهاري ابنا الاميرة الراحلة، ولا عن والدهما الامير تشارلز.
وصرح ناطق باسم محمد الفايد انه ليس لديه اي تعليق لكنه “مهتم بمعرفة النتيجة”، مؤكدا انه واثق من ان الشرطة ستدقق في المعلومات “بعناية”.
الله يرحمك يا ديانا كنتي انسانة رائعة وقلب طيب الغيرة أعمت عيون الشقروفة اليزابيث وهي من خططت لي موتكي انت ودودي اليوم اللي لقتي الحب والاطمئنان قتلوكي و كل الملوك الشاقريف لم يموتوا لسة عايشين لتحريض حتى يقتلوا الشعوب و الأجيال الجاية عاد يموتوا ….