حصل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية على جائزة الملك فيصل العالمية، التي تُمنح لباحثين في مجالات الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والعلوم والطب.
وبحسب ما أفادت هيئة الجائزة فإن الشيخ صلاح حصل على هذا التكريم “كونه من أبرز الشخصيات المؤسسة للحركة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية، وأول من كشف النقاب عن النفق الذي حُفر تحت المسجد الأقصى”.
كما فاز بالجائزة أمريكيان هما دوغلاس كولمان وجيفري فريدمان في مجال الطب، وذلك لبحثهما المشترك حول “العوامل الوراثية للبدانة”، كما تقاسمها الكندي بول كوركم والنمساوي فيرنيك كروز في مجال العلوم. هذا وقد تم هذا العام حجب الجائزة في مجال الدراسات الإسلامية، “لإن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة”.
ويحصل الفائز بالجائزة العالمية على ميدالية ذهبية تزن 200 غم، ومبلغ مالي قدره 200 ألف دولار أمريكي.
واهاب رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل بالعرب الى العمل بجهد من أجل مصلحة شعوبهم وأوطانهم، معتبراً ان ما يشهده الوطن العربي في الظرف الراهن “غيمة سوداء”. كما أعلن الأمير عن تشكيل هيئة جديدة للجائزة المرموقة التي تُمنح سنوياً.
والله الشيخ رائد يستحق هذا التكريم