انطلقت في مطلع العام الجاري شخصية من رسوم “المانغا” اليابانية تدعى “داعش تشان” أو بالأحرى “ISIS-Chan”، وهي عبارة عن شابة في مطلع العشرينيات من العمر تحاول التصدي لعنف “داعش” على “تويتر” بمبادرة من قراصنة “انونيموس” الذين يهدفون إلى غزو الأنشطة الإعلامية لـ”داعش” على الشبكة العنكبوتية.
وذاع صيت “تشان” ليتجاوز حدود مسقط رأسها في اليابان، وبات اسمها يتردد هذه الأيم في أميركا وأوروبا، حسب نتائج محركات البحث.
ويرى البعض أن هذه الشخصية الافتراضية تتحدي بنعومتها وعنفوانها التنظيم، الأكثر عنفا في العالم.
ويقوم القراصنة “انونيموس” بسرقة رسائل “داعش” واستبدالها بشخصية “تشان” البالغة من العمر 19 عاما والتي تحمل عادة سكينا لقطع البطيخ بدلا من جز الرؤوس.
وقال هؤلاء للـ”سي. إن. إن” إن “الشبكة العنكبوتية باتت ساحة لمعركتنا، فنحن نريد أن نغير ISIS والتي ترمز في اللغة الانكليزية إلى”داعش” إلى “أيزيس تشان” الملثمة ذات العيون الخضراء والشعر الداكن والتي ترتدي الملابس السوداء تأسيا بعناصر “داعش” وتحمل بيدها سكينا وقنبلة على شاكلة بطيخة”.
وبلغ الترويج لـ”تشان” درجة فائقة، حيث لو قامنا بالبحث عن كلمة ISIS في محرك البحث “غوغل” قد تظهر لنا صور الصبية الكارتونية الحسناء.