وصفت الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تفاصيل انتهاء العلاقة التي جمعتها به بعد اكتشافها علاقته السرية بالممثلة جولي غايت، وذلك في كتاب جديد صدر هذا الأسبوع.
وكتبت فاليري تريرفيلر في كتابها، الذي حمل عنوان “شكرا على هذه اللحظة”: “بدأت أخسر حياتي، ولا أريد سماع المزيد عن ذلك. ركضت نحو الحمام، وتناولت علبة مليئة بالحبوب المنومة، ولكن سرعان ما سحب هولاند العلبة من يدي.”
وبعد محاولة الانتحار تلك، قضت تريرفيلر الأيام التالية في المستشفى، وعانت من الإرهاق والضغوطات.
وقالت تريرفيلر إنها واجهت هولاند بالحقيقة مرتين، ولكنه هدأ من روعها، ووصف جميع تلك الأنباء بأنها “إشاعات غير منطقية.”
من جهة أخرى، ذكرت صحف فرنسية أن هولاند شعر بالغضب بعد سماعه أنباء نشر تريرفيلر كتابها، فهذه ليست امرة الأولى التي تكون فيها حياة هولاند موضوعا تناقشه الصحف الفرنسية، ففي 2007، أنهى هولاند علاقته بسيغولين رويال، الوزيرة في الحكومة الحالية.
وحينها، تكهنت الصحافة الفرنسية بأن العلاقة انتهت بسبب علاقة هولاند بتريرفيلر.