حظيت العاصمة الصومالية، مقديشو بأول جهاز صراف آلي “ATM” مؤخراً، وبالتحديد في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
ويمكن للجهاز تصريف النقود بعملة الدولار الأمريكي، كما أنه يقع بالقرب من فندق “الجزيرة بالاس” ويبعد 300 متر عن مطار آدم عدي الدولي في الجزء الجنوبي الغربي من العاصمة.
ويقول مدير الفندق، جاستيس كيساولو، إن الجهاز قد استخدم من قبل عدد من الأشخاص، إلا أن اللجوء إليه ليس شائعاً بعد.
ويعد الدولار الأمريكي مقبولاً في أوساط الأسواق الصومالية، خاصة بعد تدني قيمة الشلن الصومالي بعد عقود طويلة من الحروب الأهلية التي شهدتها البلاد، وفقاً لبنك التنمية الأفريقي، وقد أشار القائمون على بنك السلام الصومالي المسؤول عن الصراف الآلي الجديد إلى أن الجهاز سيوفر عملاً أخرى قريباً.
ويعتبر الكثيرون بأن هذا هو أول صراف آلي، رغم وجود عدد من أجهزة الصرافة الأخرى في منطقة أرض الصومال التي لا لم تقبل عالمياً كدولة، رغم إعلانها استقلالها من جانب أحادي عام 1991، إذ وجدت أشكال من التصريف الآلي في المنطقة منذ مارس/آذار الماضي.
وأشار محللون آخرون إلى أن وجود الصراف الآلي التابع لبنك سلام الصومالي لا يستهدف السكان المحليين بعد، الذين من المرجح إيداعهم لنقودهم في بنوك خارج البلاد.
كما دلت دراسة أجراها مركز البحوث الأفريقي إلى أن الصومال يملك إمكانيات اقتصادية مستقبلية، مشيرة إلى تحويل ما يزيد عن 1.2 مليار دولار للصومال كل عام، وهذا رقم يتجاوز ما يقارب النصف من الدخل القومي الإجمالي، كما أنه يتجاوز حجم المساعدات المقدمة للمنطقة.
وأضاف محللون آخرون بأن التحضير لتواجد أجهزة صرافة آلية دل على عودة الثقة تدريجياً بدخول البلاد سوق الأعمال.
ومين قال أنه الـ ATM دليل انتعاش تجاري ؟؟؟
الـ ATM مالها علاقة بالاقتصاد لا من بعيد ولا من قريب، هذه الصرفات هي فقط لتسهيل عملية الصرف لا أكثر ولا أقل .. وإنا كان لا بُدَّ من وجود علاقة بين الـ ATM والاقتصاد، فإنها (خلف المظهر الحضاري) تدل على تدهور اقتصادي لأنه ببساطة كل ATM حلّتْ مكان موظف لتوفير راتبه
بالعموم الله يفرجها على الكل