شهدت محكمة ايرلندية، يوم الخميس، ما يمكن وصفه بغريب عجيب، وهو اعتراف أدلت به والدة طفل عراقي، بأن عمره 3 سنوات ومعتل بمرض التوحد واسمه عمر عمران، ووجدوه مساء الاثنين الماضي قتيلاً بطعنات عدة بسكين مطبخ في غرفة النوم بشقة عائلته في مدينة #دبلن، عاصمة #ايرلندا، ومعه بالشقة كانت والدته الدكتورة العراقية مها عبد العظيم، فاعتقلوها مع أنها تعرضت لطعنات مماثلة، لكنها نجت وبحالة مستقرة.
الأم البالغة 42 سنة، اعترفت في محكمة مثلت أمامها اليوم بدبلن، أن السكين التي قتلت طفلها الوحيد من زوجها المنفصلة عنه، الدكتور خالد عمران “هي سكيني، واليد يدي، لكني لم أكن أنا، بل القوة”، والأغرب أن القاضي الذي سمع منها هذا الكلام الحمّال أوجه، لم يطلب منها أن تشرح العبارة الغامضة التي قالتها، لتوضح ماذا تقصد بكلمة القوة، إلا أن ما اهتم به هو ما استنتجه منها على ما يبدو، وهو اعترافها بأنها قاتلة ابنها، ولا أحد سواها.
اتضح أن طعن عمران الصغير تم قبل ساعتين من اتصال أجرته والدته من الشقة، طالبة سيارة إسعاف، وأخبرت أن ابنها تعرض ربما لنوبة قلبية أو ما شابه، فأقبل طبيب مع عناصر الإسعاف، واقتحم معهم باب الشقة، حيث وجدوه قتيلاً وأمه وجدوها مطعونة، نقلاً عما ورد بصحيفة The Irish Times المحلية عن الطفل والأم التي نقلوها إلى مستشفى قريب، عالجوها فيه من الطعنات ثم أوقفوها للتحقيق.
طبيبة في العراق ثم في سوريا ثم قاتلة بايرلندا
سبب اعتقالها الوارد اليوم بمواقع الإعلام الايرلندي بشكل خاص، واضح وبديهي، وهو أن أحداً لا يقيم في الشقة سواها وابنها الصغير، ولم يجدوا فيها ما يدل على أن مجهولاً تسلل إليها بالكسر والخلع ليقتل الطفل ويحاول قتل والدته، ثم من له مصلحة بارتكاب هذه الجريمة، لذلك اشتبهوا بأنها هي قاتلته، ثم طعنت نفسها عشوائياً للتمويه.
الأم القاتلة درست الطب في #جامعة_عراقية بالبصرة، واشتغلت كطبيبة في #العراق، ثم بين 2007 و2010 كطبيبة عامة في “جامعة العلوم والتكنولوجيا” الخاصة بدمشق، وفق ما تلخصه “العربية.نت” من معلومات قرأتها عنها في مواقع وسائل إعلام بريطانية عدة، ومعظمها ذكر أنها جاءت إلى دبلن مع زوجها قبل 7 سنوات، وفيها ولد الطفل، وفيها سيوارونه الثرى بعد الإفراج عن جثته. أما تفاصيل ما ارتكبته، فستتضح من مداولات محاكمتها بتهمة عقوبتها النزول 20 سنة وراء قضبان سجن ايرلندي، أو بمستشفى الأمراض العقلية إذا اتضح أنها متخلفة عقلياً.
واحده تقتل ابنها من المؤكد مُختله عقلياً
طبيبة في العراق وطبيبة في سوريا وقاتلة في ايرلندا !! اكيد مختلة عقلية من هول ما رأت في سوريا والعراق … الله يرحم الطفل الصغير و يشفيها ..لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
☹
في الاربعين انجبت و الطفل مريض بالتوحد و منفصلة عن زوجها و تعيش بالغربة و ابنة بلد يطلع من حرب يدخل في حرب ،،،،الله يرحمه و يعينها !!!
اللهم أصلح حال الشعوب العربية … والله إن قصصهم وأخبارهم تدمي القلب من شدة غرابتها … اللهم انشر الأمن والسلام في ربوع البلاد العربية وابعد عنهم الحروب والكوارث لعلهم يجدوا متنفساً للحياة الكريمة التي تصون الانسان والعرض والدين….. اللهم آمين …. اللهم استجب سبحانك.