أظهرت معلومات جديدة حول قضية وفاة الطفلة إلهام شوعي العشي التي تم تزويجها في إحدى قرى شمال اليمن، أنها توفيت في منزل أحد شيوخ الدين، وليس في المستشفى كما أشيع سابقًا.
مسؤول الشكاوى والإعلام في منتدى الشقائق العربي ماجد المذحجي الذي يتابع القضية، قال، إنه تمّ نقل الهام، عقب ليلة دخلتها من قبل زوجها وشقيقها الى مستوصف محلي، حيث طلب الزوج من الطبيبة المناوبة فتح غشاء بكارتها لأنه عجز عن القيام بذلك. لكن الهام رفضت أن يتم الكشف عليها، أو أن يصار إلى فض بكارتها، ليقوم الزوج بعد ذلك بإعادتها الى المنزل والقيام بتلك المهمة بنفسه، ما أدى إلى إصابتها بجروج ونزيف حاد، وذلك وفق محضر جمع الاستدلالات الخاصة بالبحث الجنائي.
وأضاف المذحجي “تسبب النزيف بفقدان إلهام وعيها، فما كان من الزوج الى ان اصطحبها الى المستوصف في اليوم التالي، حيث امره المعاين بعدم ممارسة الجنس معها حتى تشفى الجراح”، لكن الزوج نقلها في اليوم الثالث، محمولة على ظهره الى شيخ دين لقراءة القرآن عليها بحجة اصابتها بمس شيطاني.
وفي الوقت الذي كان فيه الشيخ يقرأ القرآن والادعية كانت الطفلة الهام تنزف حتى توفيت لتنقل بعدها جثة هامدة الى مستشفى الثورة في منطقة حجة. توفيت الهام وهي ما زالت تحمل نقوش ” العرس ” على اصابعها.
وعلى صعيد متصل اثيرت انباء تتحدث عن ان الهام تبلغ الـ 18 من عمرها ، لكن المذحجي اكد ان الفتاة اليتيمة الاب لم تكن كذلك وانها اصغر من ذلك بكثير. موضحًا استحالة معرفة عمرها لأن اهلها انفسهم لم يتمكنوا من تحديد سنّها الحقيقي، نظرًا لعدم اهمية العمر لديهم، بحيث لا تعلم الاسرة اعمار اولادها، لكن كل من عرف الهام يمكنه التأكيد بشكل قاطع انها لم تتجاوز الـ 13 من عمرها. فكبير العائلة، شقيق الهام لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره وجميعهم يعيشون في بيئة ريفية فقيرة.
وعلى ما يبدو ووفق ماجد، احد المتابعين للقضية، فإن الجميع يحاول الآن الهرب من مسؤولية وفاة هذه الفتاة من خلال انكار صغر سنها. ولعل الامر تحول الى إحراج للدولة التي اصبحت تضغط على الاسلاميين الذين لا يرغبون بتحديد سن آمنة للزواج، كون هذه القضية تعتبر ضربة قوية لهؤلاء لانها حظيت بتغطية اعلامية واسعة في العالم العربي.
وفي ما يتعلق بالاسرة، فانها بدأت تشعر بالضغوط وذلك بسبب التهديدات بمحاكمتهم وتحميلهم المسؤولية القانونية، فما كان منها إلا أن لجأت الى رواية السن هذه والتي تعتبر تحايلاً لا أكثر. وحول السير في إجراءات المقاضاة، أكد المذحجي أن المنتدى سيواصل متابعة القضية حتى النهاية، وسيتم استدعاء جميع الأطراف بما فيهم الشيخ الذي قرأ عليها القرآن وكل المسؤولين عن الحادثة.
جهل في الأرياف
ما زالت مناطق متعدّدة في اليمن تسير وفق عادات قديمة بحيث يتم التداوي بالطب الشعبي وبآيات القرآن، معتبرين ان معظم الامراض هي مسّ شيطاني أو “ضربة عين” او نتيجة سحر ما.
وفي اطار الجهل التام لأبسط قواعد التداوي الطبي، تغيب سلطة الدولة في مجال توعية هؤلاء او منعهم من “التداوي” بالأعشاب أو بالقرآن. والمشكلة الحقيقة تكمن في اقتناع هؤلاء بجدوى هذا النوع من الطب أكثر من اقتناعهم بالطب الحديث، في ظل غياب للتوعية بسبب “انعزال” تلك المناطق وصعوبة وصول وسائل الاعلام إليها أو الكهرباء، لا بل وحتى انعدام وجود الطرقات السالكة.
ويعدّ الطب الشعبي أحد أسباب الكوارث الصحية في اليمن، حيث بدأ ينتشر في السنوات الأخيرة في المدن الرئيسة، حيث يقوم هؤلاء الاطباء بمعالجة كل الامراض حتى السرطانية والفيروسية، ويدعون انهم ينجحون في مهمتهم تلك. غاب الجميع عن تلك المناطق النائية ، فلا إعلام ولا دولة ولا توعية، وأهل القرى النائية تركوا لجهلهم لأبسط قواعد التداوي. وكما جرت العادة، فلا تحكى الحكاية ولا يرفع الصوت إلا بعد وقوع الكارثة.
FIN EL MASDAKIA FI HADA EL MAWDE3
EU KAMAN CHEFE JAHEL EL NAS WAHDA BITENJIF EU TANI MAKHEDHA 3ND CHIKH
اليمن دولة التخلف العام …لايمكن معالجة الأمر بهذه السهولة فهم يحتاجون اى شعب اليمن إلى إعادة هيكله عامة ، من الصفر بمعنى حتى الدين يجب أن يبدأ تعليمهم من جديد ، قوم أخرهم الجهل والعادات وتاقليد عن ركاب الحياة والتطور والثقافة والعلم ..والمشكلة في الرجال قبل النساء لو كانوا الرجال على علم ماجهلت النساء .أم تزويج الفتاة في سن صغير فهذ جريمة أجتماعية يجب ضبطها بقوانين تتحمل الدولة مسؤوليتها ،لأن كل فرد في المجتمع الدولة هي مسؤولة عن حياته .. اول خطوة كي يتخلصون من هذه العادة المزعجة .تبدأ بقانون ثم التوجه من خطباء المساجد ، ثم يكون منهج تعليمي يطبق على الجميع ثم التوعيه عن طريق الأعلام بجميع أشكالة ، وتحديد عقاب رادع لمن لم يلتزم بذلك ،حتى تستمر تلك التغيرات في المجتمع ،لأن العادات أصعب شئ ممكن يتغير حتى وأن كان مضر “في بعض الأمثال الشعبيه يقولون العادات تبطل الأديان؛؛؛ من شدة تمسكهم بها؛ ؟
مسكينه الله يرحمها يارب
پليز لا تجيبو سيرتها تاني خلوها مرتاحه المسكينه في قبرها كفايه نبش الأخبار
كل خبر ينسينا في الي كان قبلو
ماهذا الجهل!!!!
الله يعافينا والله يرحمها السكينه
alskenh 3bod hahahaha
من خلال قرائتي للموضوع ,,الطفلة توفت خلال قراءة القرأن عليها ولكن السبب ليس القرأن ,,وانما النزيف الدي كانت تعاني منه..
فلما هده العناوين الرنانة؟؟؟!!!
لا حول ولا قوه الا بالله
ان الجهل لمصيبه
وان لله وان اليه راجعون
هههههههههههههه حلوه يا الما فعلا كان ساكنها عبود
mjanen w mt5lfen w almskinh ra7t d7eh
دي البطيخة
اللة يرحمها ويسكنها فسيح جناتو يجماعة كفاكوم كلام فاضي
كم أتمنى ان أعلق هؤلاء الذين يسمون انفسهم مشايخ ويتخذون الدين ستاراً للربح وتحقيق الغايات كم أتمنى ان اعلقهم في الساحات ..
آه يا مأمون حطيت ايدك عالوجع
تُغتال الطفولة في بلادنا كما تُغتال حمائم المساجد
الله يسامحهم
الوطن العربي لا يهتم بالاطفال
الوطن العربي لا يهتم بالنساء
الوطن العربي ليس لديه صفات وطن مسلم موحد
الوطن العربي لا يعرف الا الكلام الفارغ
هو انت مصر اى بمعنى انك مصر يصر اصرارا?????
ههههههههههههههههههههه افتكرت حاجه تانيه فى الاول
عموما يااخ مصر انا معاك 100 %
لا تغضب اخي خبز
فالعنوان بليغ و لربما نفهم الدين بالطريقة الصحيحة لا بتلك الجهالة
ما دخل القران بحالة القتيلة و اشدد على القتيلة
تخلف بام عينه
ليس تخلف بل هو مدروس بان تطبق علينا هكذا تعاليم لا تمت للاسلام باي صلة البارحة في قناة الوصال السعودية يعلمونا كيف نداوي ارجلنا بالزيت و حاشا الله من هكذا امر ولكن مع فرك ارجلنا نوحد الله هذا ما تحاول اميركا ان تقوم به بلسان المشايخ ان تسخف الدين و نستخدم الدين بدل العبادة نستخدمه بحالة القتيلة الهام رحمها اللهكل ما اود ان اقول ان دمها ليس برقبة زوجها لربما كان جاهل و لكن ذلك الشيخ و كونه شيخ فمن البديهي ان يكون صاحب علم
مشكلتنا في العالم العربي لا نقرأء …. ولا نتثقف في شئ .. وكلما حصل خطاء قلنا أمريكا وغيرها هم السبب ..؛؛ ومع ذلك نقول نحن نحتاج إلى وعي كبير بحيتنا تعليم الكبير قبل الصغير …وعل كل حال مهما كانت الأسباب فالمجتمع مسؤول عن مايصيبهم من جهل ؛؛؟ نعيب زماننا….
نعيب زماننا والعيب فينا__وما لزمننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب __ولو نطق الزمان لنا هجانا__
ولاسف أدخل البعض الدين على جهله ،فأصبح الدين هو الظالم ؟ بفعل هؤولاء الذين يدعون أنهم شيوخ ،وهذه مصيبه على الأمة وعلى الدين الأسلامي بشكل خاص….بفعلهم أساؤا إلى الدين وإلى علماء الدين الصالحين ،جعلوا منا جهال لا نرحم النساء وكأن ليس عندنا أنسانيه. وديننا دين الرحمة والأنسانيه …؛ لكن على الجميع التعاون كي نحارب الجهل في مجتمعتنا. “”” والله الهادي “””””
سؤال لنورت ؟
قصه صار لكم أكثر من أسبوع تاخذونها وتجيبونها وكأنها أول بنت وأخر بنت ماتت بسبب جهل الزوج المتخلف ؟
لماذا الاصرار على محاولة نشر فتنه بكل طريقه مره تدخلون إسم النبى عليه الصلاة والسلام ! ومره أخرى القرآن ؟
أول مره أشوف مجله إلكترونيه ليس لها عنوان أو هاتف أو إداره فعليه !!!