العالم يكاد يجن بحثاً بالليل والنهار عن الطائرة الماليزية، وحيرته بشأنها طوت القارات بأسرها، إلا أن بعض الماليزيين “صم بكم عمي” لا يهمهم سوى ربح المال، فقد نظموا حفلة معروفة باسم Topless Beach Party في بعض الدول، حيث المشاركون نساء ورجالا يرتادون الشاطئ أو المسبح نصف عراة حتى الفجر.
نظموها ووزعوا عنها الإعلانات لتجري في مربع ليلي اسمه The Pool الأشهر من نار على علم في منطقة “جالان أمبان” بولاية “سيلانغور” المجاورة لكوالالمبور، وغير البعيدة عنها أكثر من 25 دقيقة بالسيارة.
لكن، لولا تدخل بعض النافذين وأصحاب الغيرة على الوضع في البلاد المبتلية منذ شهر بإحدى أسوأ كوارث الطيران، لما أعلنوا فقط أمس الأربعاء عن إلغاء الحفلة على مضض، بحسب ما طالعت “العربية.نت” في بعض وسائل الإعلام الماليزية، ومنها The Star المحلية، لأنه كان بإمكان منظمها الحصول على إذن بإقامتها لو أراد.
نقرأ في الإعلان الخادش للحياء، والذي وزعوه عن الحفل واضطرت “العربية.نت” لحجب قسم من الصورة المنشورة فيه كطعم للإغراء، أن “فعالياته” كانت ستجري الجمعة بدءا من الثامنة مساء، مشترطين على الرجال ارتداء الشورت، والبكيني للنساء المسموح دخولهن مجانا.
وجاء منع الحفل، كما والزام المربع على التوقف عن العمل لمدة أسبوع، فقط للتأكد من أن منظمه Nihonkan Sdn Bhd لن يفعلها فجأة، بعد أن أخبروه بأن الاقفال كان بسبب عدم حصوله على إذن مسبق بإقامة الحفل، كما لتوزيعه إعلانا عنه من دون ترخيص، أي كنوع من “لفلفة” للمشكلة.
أما أحدث أخبار الطائرة، طبقاً لصحيفة “نيو ستريتس تايمز” الأوسع انتشاراً في ماليزيا، فأحدها مهم، وهو من خبراء أميركيين وأستراليين أكدوا أن الإشارات التي تم رصدها من المحيط الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع “صادرة من جهاز اصطناعي، وليست طبيعية من أعماق المحيط”، في إشارة منهم إلى أنها قد تكون من الصندوق الأسود للطائرة.