العالم يحتفل بالعام الجديد

احتفل مليارات الأشخاص في العالم، أمس، بحلول العام 2011 متحدين سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية، فيما أمر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين 3 مسؤولين بينهم وزير الطاقة بقضاء ليلة رأس السنة مع سكان منطقة في موسكو محرومة من الكهرباء وذلك لأنهم لم يفوا بوعودهم بإصلاح الأضرار التي تسببت فيها العواصف الثلجية .

وكان سكان جزيرة كيريباتي الصغيرة في المحيط الهادئ، أول من استقبل العام الجديد وطوى صفحة العام 2010 عند الساعة 00 .10 ت .غ .

وأعد سكان أستراليا لاجواء أكثر احتفالية، رغم الاضطرابات الجوية التي عكرت صفو تحضيرات سهرة رأس السنة .

ففي سيدني، بدأ الآلاف منذ الظهر بسلوك طريق المرفأ ليجدوا أماكن لهم في الصفوف الأولى بين مليون ونصف مليون احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية التي ستطلق من هاربور بريدج . وفي منتصف، نهار أمس، كان شاطئ بوندي بيتش المجاور مكتظاً .

من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي بوتين كما ظهر في لقطات عرضها التلفزيون الروسي بسبب انقطاع الكهرباء في إحدى ضواحي موسكو “قلتم إن كل شيء سيتم إصلاحه (أمس الجمعة) قبل الساعة 18،00 (00 .15 ت غ) . ما كان عليكم ان تقولوا شيئاً ما لم تكونوا متأكدين منه” . أضاف “أعتقد أن عليكم قضاء ليلة رأس السنة معهم” متوجهاً بالحديث إلى وزير الطاقة سيرغي شماتكو وحاكم منطقة موسكو ومدير شركة الكهرباء المحلية .

وقد حولت الأمطار الثلجية التي لا سابق لها في 24 و25 ديسمبر/ كانون الأول موسكو وضواحيها إلى ساحة شاسعة للتزحلق على الجليد حيث غطت الثلوج الأرصفة والأشجار وأعمدة الكهرباء لساعات .

وفي آسيا، اجتمع نحو 400 ألف شخص لمشاهدة الألعاب النارية التي انطلقت من هونغ كونغ، فيما يقصد نحو مليون ياباني معابد اتباع ديانة الشنتو من أجل “التطهر” .

ورغم أن العام الصيني الجديد يبدأ في شهر فبراير/ شباط ويشهد احتفالات هي الكبرى في آسيا، إلا أن الصينيين والهنود والفيتناميين لن يفوتوا فرصة الاحتفال بحلول العام 2011 .

وفي سيؤول، قرع جرس بوسينغاك 33 مرة، وفق التقليد البوذي، أمام حشد يضم 100 ألف شخص .

وفي أوروبا، وبعد موجة الصقيع التي سببت الفوضى في عدد من دول القارة، قدم أكثر من 250 الف شخص إلى لندن للاستماع إلى ساعة بيغ بن تودع اللحظات الأخيرة من العام ،2010 كما حضر الملايين إلى الكوليسيوم في روما، وبوابة براندبورغ في برلين، والشانزيليزيه في باريس .

وفي نيويورك، وبعد عاصفة ثلجية شديدة ضربت شمال شرق الولايات المتحدة، احتشد آلاف الأشخاص في تايمز سكوير للمشاركة في العد التنازلي للحظات الأخيرة من العام .