أفتى الدكتور عبدالرحمن العبدالكريم، عضو الجمعية الفقهية السعودية، بجواز سماع الغناء؛ “لأنه ليس هناك دليل مباشر على أن النبي أمر بعدم سماعه” حسب قوله.
وأوضح العبد الكريم، في برنامج “ياهلا المواجهة”، على قناة روتانا الخليجية، الخميس (2 فبراير 2017)، أن العلماء قدموا أدلة تحريم سماع الغناء في باب القياس، ما يدل على عدم وجود دليل مباشر من السنة النبوية على ذلك.
وأضاف: “الشريعة لا تنبني على الأهواء بل على قرآن وسنة، واجتهاد العلماء الموثوقين، وليس الاجتهاد للجميع، بل له رجاله المعروفون”.
وأردف العبد الكريم: “مشكلتنا أن الدين يركبه كل من يريد، فاليوم يستطيع الكل أن يفتي، وأن يدعي الاجتهاد رغم أننا في زمن التخصص”.
جاء ذلك رغم تجديد رئيس هيئة كبار العلماء، عبد العزيز بن محمد بن عبد الله آل الشيخ، إفتاءه بحرمة سماع الغناء، مؤكدا، في برنامجه الأسبوعي على قناة المجد الفضائية، الذي يقدمه الإعلامي عبدالرحمن العمري، أن الحفلات المخصصة لذلك بالمملكة “لا خير فيها”.
جدير بالذكر أن 8 آلاف رجل حضروا ، مساء الإثنين الماضي، حفلا غنائيا بمدينة جدة، في أول فعالية بهذا الحجم في المملكة منذ 7 سنوات، وذلك في إطار خطط حكومية لتعزيز قطاع الترفيه ضمن حملة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي تهدف إلى خلق وظائف وتقليل اعتماد المملكة على النفط
هل كلفتم على نفسكم يانورت واستمعتم إلى ما قاله الشيخ عبد الرحمن العبد الكريم قبل أن تنقلوا مقالتكم هذه ؟
الشيخ هنا نقل رأي ابن حزم رحمه الله في الغناء وعدم أخذه بالقياس ورد على ذلك مباشره ولم يحلل الغناء كما ادعيتم .
فتحريم المعازف متفق عليه بين أئمة أهل السنه الأربعه وعامة أصحابهم وهو قول جماهير أهل العلم
والإختلاف بينهم كان في الغناء الغير مصحوب بالمعازف وآلات اللهو .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي قومٌ يستحلون الحِر والحَرير والخمر والمعازف)