علماء آثار منغوليون يعثرون على جسمٍ محنَّطٍ لامرأةٍ يشبه حذاؤها حذاءً رياضياً تصنعه شركة “أديداس”.
وقال ناطق باسم متحف “خوفد” (Khovd) المنغولي: إن عمر المومياء يقدر بـ 1500 عام. وتم دفنها على إرتفاع يزيد عن 2800 متر، ما ساعد على إحتفاظها بحالة جيدة.
وأضاف الناطق: “المرأة المحنَّطة ارتدت حذاءً يشبه حذاءً رياضيَّاً للتزلُّج على الثلج، كالذي تصنعه شركة “أديداس” الفنلندية.
وعُثر بجانب المومياء، على مواد أخرى هي كناية عن أزياء وآنيةٍ فُخارية ورأس خروف وعظام حيوانات أخرى.
وقال الخبراء إن “الاكتشاف هو أول مدفنٍ تركي عُثر عليه في منغوليا”.
ويستمر علماء الآثار في دراسة الجسم المحنَّط لتحديد إلى أيِّ عرقٍ أو قوم ينتمي. وبعد خروجهم باستنتاجات معيَّنة سيتم عرض المومياء في متحف ” Khovd ” المنغولي.