تحدّثت سيدة عن مخاطر العدسات اللاصقة لتوعية الناس حول تأثيراتها السلبية على النظر، وذلك بعدما أصيبت ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً بالعمى المؤقت
وفي التفاصيل، فقد استيقظت الطفلة إميلي توركوت، وهي من بلاينفيل في مونتريال بكندا، في يوم من أيام العام الماضي، وهي تصرخ وتبكي من شدة الألم، إذ شعرت وكأن عينيها تحترقان كما إنها لم تستطع فتحهما
وبعدما هرعت الأم جولي بابنتها الى المستشفى، قال لها الأطباء إن العدسات اللاصقة الملونة قد تسبّبت بالضرر لقرنيتيها وللجلد حول عينيها.
ولكن لحسن الحظ، عاد بصر الفتاة تدريجياً، إلا أن الأطباء حذروا أهلها من أن عدم تلقيها العلاج الفوري في المستشفى كان سيُؤدي الى فقدانها البصر نهائياً.
والجدير ذكره، أنّ الطفلة كانت قد وضعت العدسات اللاصقة كجزء من زيها التنكري بمناسبة الهالويين.