نفى الشيخ محمد العريفي أن يكون قد تعرّض للأذى جراء التدافع الذي حصل أثناء القائه محاضرة من تنظيم جمعية الارتقاء، في مدينة إربد الأردنية.
وأضاف العريفي في سلسلة تعليقات عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن “حب الأردن يجري في دمه، وحرصه على أمنهم وأمانهم لا يقل عن حرصهم هم أنفسهم.”
وكانت زيارة العريفي للأردن، وفتح الملعبَ البلديّ له في إربد وسط حضور أكثر من 20 ألف شخص، قد أثارت ضجة في البلاد وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الداعية معروف بمواقفة المؤيدة للمعارضة في سوريا.
من جهته نشر الداعية نبيل العوضي على تويتر صورة للحشد الذي كان في محاضرة العريفي قائلا: “شعب #الأردن كعادته… مضيافٌ محبٌّ للخير وأهله…. حشدٌ كبير في محاضرة للشيخ المحبوب الدكتور #محمد_العريفي.”
كذلك برز أكثر من تعليق على مواقع التواصل حول الزيارة، فقد قال @dr_naseer: “تدافع الألآف لرؤية محمد العريفي في الأردن ناقوس خطر ودليل على فشل النظام التعليمي في الأردن. إقتربنا من إدمان الوهابية كالسعوديين.”
وقال @Mrbrary: “الى كل #ليبرالي اتهم الشيخ العريفي بشراء المتابعين.. هكذا استقبلوه في الاردن.”
أما @hasanessa3، فكتب: “محمد العريفي في الاردن.. اذا فجر اردني نفسه فاعلموا ان محمد العريفي وراء ذلك.”