اختيار الوظيفة الخطأ، أو أخذ إجازة لرعاية الأطفال ثم العودة للعمل نصف الوقت، كلها أسباب تُقلل من فرص النساء فى الحصول على المناصب القيادية ويجعلهن يحصلن على دخول أقل من أقرانهن الرجال، وذلك حسب ما أورد بتقرير “معهد الاقتصاد الألمانى” فى مدينة كولونيا الألمانية، المعروف بقربه من أرباب العمل.
رفض ميشائيل هوتر، مدير المعهد، فكرة تحديد حصة أو “كوتة” للمرأة تكون مُلزمة لأرباب العمل، حيث إن ممارسة الضغط السياسى عن طريق فرض إجراءات إجبارية على الشركات سيكون من شأنه إغفال الأسباب الرئيسة التى تقف وراء المشكلة.
وقال المركز الألمانى للإعلام، إن “هوتر” عبر عن عدم رضاه عن نصيب المرأة فى المناصب القيادية، الذى بلغ 30% تقريبًا فى عام 2011، إلا إنه أكد فى الوقت ذاته على ضرورة تحليل أسباب تلك المشكلة حتى يتسنّى إيجاد حل سياسى مناسب لها.
وجدير بالذكر أن اختيار المهنة يُعدُّ من تلك الأسباب، حيث يندُر ما تختار النساء تخصصات العلوم الطبيعية والمجالات التقنية، فى حين أن المؤهلات التقنية تتمتع بأهمية كبيرة للوصول إلى منصب قيادى فى قطاع الصناعة بصفة خاصة.
ويُضاف إلى ذلك سبب آخر يتمثّل فى أن السيدات يأخذن كثيرًا فترات إجازة لأسباب عائلية، أو يعملن نصف الوقت فقط، بينما يندر أن ينقطع الرجال عن العمل، فالإحصاءات من عام 2009 تُشير إلى أن واحدًا من كل عشرين أب أخذ فترة انقطاع عن العمل، وهنا يجب أن نأخذ فى الاعتبار أن تولّى المواقع القيادية يكون عادة من نصيب من يعملون وقتًا كاملاً، لذلك يُطالب هوتر الساسة التوسُّع فى توفير إمكانات رعاية الأطفال.
كما ذكر هوتر أيضًا أن نسبة عمل المرأة فى ألمانيا قد زادت ما بين عامى 2000 و2001 من 63% إلى 72%، وهو ما يجعل النسبة فى ألمانيا أعلى منها فى الاتحاد الأوروبى، حيث تبلغ النسبة فيه 65%، ويرجع ارتفاع تلك النسبة بصفة خاصة بازدياد أعداد النساء اللاتى تعملن نصف الوقت.
عندنا مثل يقول صاحب الشغلتين كذاب
المرأة لازم تختار يا أما البيت او العمل
لانه ما ح تقدر توفق بين الاثنين
لازم ح تهمل بشغله اذا اشتغلت في الاثنين